للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْهُذَلِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "مَرَّ بِنَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ وَأَمَرَ بِالْقُدُورِ أَنْ تُكْفَأَ مِنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ".

٣٦٥٤ / ٣ - - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، ثَنَا حَرْبُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ يَحْيَى- يعني: ابن أبي كثير- حدثني نحاز بن جدقي الْحَنَفِيُّ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَلَمَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ بِالْقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَكَانَ فِيهَا لُحُومُ حُمُرِ النَّاسِ ".

٣٦٥٤ / ٤ - -قَالَ: وثنا أَبُو دَاوُدَ ... فَذَكَرَهُ.

٣٦٥٥ / ١ - -وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا دَاوُدُ بْنُ نُوحٍ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا بشر بن حرب، سمعت أبامحمد يَذْكُرُ عَنِ النَّبِيِّ: - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَقَعَ النَّاسُ فِي لُحُومِ الْحُمُرِ وَنَصَبْتُ قُدُورِي فِيمَنْ نَصَبَ، قَالَ: فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَذَكَرُوا لَهُ الْحُمُرَ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: أَنْهَاكُمْ عَنْهَا، أَنْهَاكُمْ عنها. فأكفئت القدور، فأكفأت قِدْرِي ". هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ, لِضَعْفِ بِشْرِ بْنِ حَرْبٍ.......

٣٦٥٥ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا ركيع، عن يونس بن أبي إسحاق، عن جبر بْنِ نَوْفٍ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: "أَصَبْنَا حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ فَكَانَتِ القدور تغلي بها، فقال رسولى اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَا هَذِهِ؟ فَقُلْنَا: حُمُرًا أَصَبْنَاهَا. فَقَالَ: وَحْشِيَّةٌ أَوْ أَهْلِيَّةٌ؟ فَقُلْنَا: لَا، بَلْ أَهْلِيَّةٌ. قَالَ: أَكْفِئُوهَا. فَكَفَأْنَاهَا". هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

٣٦٥٦ / ١ - - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ وَسَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنْ أَكْلِ لَحْمِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>