عن شيء إِلَّا أَجَابَنِي لَا أَذْكُرُ شَيْئًا أَسْأَلُهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يَفْرُطُ فِي حَوْضِهِ فَيَرِدُ عَلَيْهِ الْهَمَلُ مِنَ الْإِبِلِ وَالضَّالَّةُ، أَلَهُ أَجْرٌ فِي أَنْ يَسْقِيَهَا؟ فَقَالَ: لَكَ فِي كُلِّ كَبِدٍ حَرًّى سَقَيْتَهَا أَجْرٌ".
قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ بِاخْتِصَارٍ مِنْ طَرِيقِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، عَنْ سُرَاقَةَ بِهِ.
٣٦٩٦ / ٤ - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ جُعْشُمٍ قَالَ: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، الضَّالَّةُ تَرِدُ علىَّ حوضي، فهل لي فيها أَجْرٌ إِنْ سَقَيْتُهَا؟ قَالَ: اسْقِهَا؟ فَإِنَّ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرِيٍّ أَجْرٌ ".
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي كِتَابِ الزَّكَاةِ فِي بَابِ سَقْيِ الْمَاءِ.
٣٦٩٧ / ١ - - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ (سُلَيْمَانَ) ثنا عَبَّادٌ، عَنْ سُفْيَانَ بن حسين، عن خالد بن يزيد، عَنْ عِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ (السُّلَمِيِّ) - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: {إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَقَى امرأته الماء أجر. قالت: فَقُمْتُ إِلَيْهَا فَسَقَيْتُهَا مِنَ الْمَاءِ وَأَخْبَرْتُهَا بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -} .
٣٦٩٧ / ٢ - - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَبِيبٍ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: {إِنَّ الْمُسْلِمَ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى فِي الشَّرْبَةِ يَسْقِيهَا امْرَأَتَهُ. قَالَ: فَرَجِعْتُ إِلَى امْرَأَتِي فَسَقَيْتُهَا وَأَخْبَرْتُهَا بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -} .
٣٦٩٨ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا نَصْرُ بْنُ علي، ننا مُوسَى بْنُ الْمُغِيرَةِ، ثنا أَبُو مُوسَى الصَّفَّارُ قَالَ: "سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ- أَوْ سُئِلَ-: أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute