للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إسحاق، عن إسماعيل بن [أوسط] عَنْ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ جَدِّهِ أَسَدِ بْنِ كُرْزٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "إِنَّ الْمَرِيضَ لَتَحَاتُّ خَطَايَاهُ كما يتحات ورق الشجر".

٣٨٢٩ / ٢ - رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي عقبة بن مكرم العمي، ثنا [سلم] ابن قُتَيْبَةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ.

وَرَوَاهُ ابن أبي الدنيا.

هدا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.

٣٨٣٠ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، ثنا فُلَانٌ -رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول ... فذكر حديثا قال فيه: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ، فَتَصْعَدُ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَتَبْقَى فِيكُمْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ، وَتَصْعَدُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَتَبْقَى فِيكُمْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَيَقُولُونَ: أَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَتَرَكْنَاهُمْ وَهُمَ يُصَلُّونَ، وَتَرَكْنَا فِيهِمْ رَجُلًا لَمْ يُصِبْهِ خَيْرٌ قَطُّ وَلَا بَلَاءٌ قَطُّ إِلَّا عَلِمَ أَنَّهُ مِنْكَ. فَيَقُولُ: ابْتَلُوا عَبْدِي -أَوْ زِيدُوا عَبْدِي، قال سفيان: لا أدري بأيتهما بدأ- قَالَ: فَيَبْتَلُونَهُ ثُمَّ يَقُولُ: ابْتَلُوُهُ فَيُبْتَلَى، ثُمَّ يَقُولُ: ابْتَلُوُهُ -وَهُوَ أَعْلَمُ- فَيَقُولُونَ: انْتَهَى الْبَلَاءُ أَيْ رَبِّ. فيَقُولُ: زِيدُوهُ. فَيُزَادُ، ثُمَّ يَقُولُ: زِيدُوهُ. فَيُزَادُ، ثُمَّ يَقُولُ: زِيدُوهُ. فَيُزَادُ، ثُمَّ يَقُولُ: زِيدُوهُ -وَهُوَ أَعْلَمُ- فَيَقُولُونَ: انْتَهَى الْمَزِيدُ أَيْ رَبِّ. فَيَقُولُ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عَبْدِي فِي الْبَلَاءِ؟ وَكَيْفَ رَأَيْتُمُوهُ فِي الرَّخَاءِ؟ فَيَقُولُونَ: أَيْ رَبِّ، أَصْبَرُ عَبْدٍ وَأَشْكَرُهُ. فَيَقُولُ: اكْتُبُوا عَبْدِي مِمَّن لَا يُبَدَّلُ وَلَا يُغَيَّرُ حَتَّى يَلْقَانِي".

<<  <  ج: ص:  >  >>