٣٩٨٨ - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ رُمْحٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ: "أَهْدَى إليَّ دَهْقَانٌ مِنْ دَهَاقِينِ السَّوَادِ بُرْدًا، وَإِلَى الْحَسَنِ -أَوِ الْحُسَيْنِ- بُرْدًا مِثْلَهُ، فَقَامَ عَلِيٌّ يَخْطُبُ بِالْمَدَائِنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَرَآهُ عَلَيْهِمَا، فَبَعَثَ إِلَيَّ وَإِلَى الْحُسَيْنِ فَقَالَ: مَا هَذَانِ الْبُرْدَانِ؟ قَالَ: بُعِثَ إِلَيَّ وَإِلَى الْحُسَيْنِ دَهْقَانُ مِنْ دَهَاقِينِ السَّوَادِ. قَالَ: فَأَخَذَهُمَا فَجَعَلَهُمَا فِي بَيْتِ الْمَالِ".
٣٩٨٩ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثنا حَمَّادٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ "أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ كَانَ يَبْسُطُ ثَوْبَهُ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عليَّ فَإِنَّهُ لَا يَسَعُنِي إِلَّا الْكَثِيرَ".
٣٩٩٠ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثنا بِشْرٌ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عْنَ سْهَلِ بْنِ سْعَدٍ قَالَ: "كنَّ النِّسَاءُ يؤمرن في [الصلاة عَلَى] عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[ألا] يَرْفَعْنَ رُءُوسَهُنَّ حَتَّى يَأْخُذَ الرِّجَالُ مَقَاعِدَهُمْ مِنَ الْأَرْضِ مِنْ قَبَاحَةِ الثِّيَابِ".
٣٩٩١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ: "بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَمْشِي مَعَ أَصْحَابِهِ؛ إِذْ أَخَذَ رجل من أصحابه ثوبًا يظلله فَكَشَطَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ".
هَذَا إِسْنَادٌ مَرْسَلٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٣٩٩٢ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَقَدْ ذَهَبَ عَمْرٌو يَلْبَسُ ثِيَابَهُ لِيَلْحَقَنِي قَالَ وَنَحْنُ عِنْدَهُ: لَيَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ لَعِينٌ فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ وَجِلًا أَتَشَوَّفُ أَنْظُرُ دَاخِلًا وَخَارِجًا حَتَّى دَخَلَ".
هَذَا إِسَنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، فَقَدِ احْتَجَّ بِجَمِيعِ رُوَاتِهِ، وَمَعَنَى الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute