٤١٤٣ / ٧ - قَالَ: وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ... فَذَكَرَهُ.
٤١٤٣ / ٨ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ بُكَيْرِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ: قَالَ لِي أَنَسٌ: "أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا مَا أُحَدِّثُهُ كُلَّ أَحَدٍ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَامَ عَلَى بَابِ الْبَيْتِ، وَنَحْنُ فِيهِ فَقَالَ: الْأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ، إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حقًّا ولكم عليهم حَقًّا مِثْلَ ذَلِكَ مَا إن اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا، وَإِنْ عَاهَدُوا وَفَّوْا، وَإِنْ حَكَمُوا عَدَلُوا، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ".
وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ وَهَذَا الْحَدِيثُ فات شَيْخَنَا الْحَافِظَ أَبَو الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيَّ فَلَمْ يَذْكُرْهُ فِي زَوَائِدِ الْمُسْنَدِ.
٤١٤٤ - وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ أبنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، حدثنىِ أَبِي، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وغيره - وصل، الْحَدِيثَ عَنْ عُرْوَةَ- قَالَ: "وَكَتَبَ مُسَيْلِمَةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من مُسَيْلِمَةَ بْنِ حَبِيبٍ لُمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم -، سلام عَلَيْكَ، أَمَا بَعْدُ: فَإِنَّ لِقُرَيْشٍ (نَصِيفَ) الْأَرْضِ وَلَنَا (نَصِيفُ) الْأَرْضِ، وَلَكِنَّ قُرَيْشًا قَوْمٌ يَعْتَدُونَ، ويشهد الرَّجُلَانِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقَالَا: إِنَّ مُسَيْلِمَةَ لَا يُنْكِرُ ذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ أُشرك مَعَكَ فِي الأمر وأحدثت إِلَيْهِ نُبُوَّةً مَعَ نُبُوَّتِكَ ... " الْحَدِيثُ.
فِيهِ إِرْسَالٌ.
٤١٤٥ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مبشر، عن زيد بن أبي عَتَّابٍ قَالَ: "قَامَ مُعَاوِيَةُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: النَّاسُ تبع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute