هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أبي زكريا الحمميى، ويقال: الدمشقي، ضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُهُمْ، وَنَسَّبَهُ ابْنُ حِبَّانَ لِوَضْعِ الْحَدِيثِ.
٤١٩٧ - وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثنا رَوْحُ بْنُ عبادة، ثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: "دَخَلَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ عَلَى مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ يَعُودُهُ وَنَحْنُ عِنْدَهُ وَابْنُ زِيَادٍ عامل فسأله، فقال معقل: والله لأحدثنك حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول: أيما رجل اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ رَعِيَّةً فَمَاتَ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ؟ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ قَالَ: فهلا قبل اليوم حدثني، قالت له: لولا أنيأ أَرَى مَا بِي مَا حَدَّثْتُكَ ". قُلْتُ: رَوَى البخاري ومسلم المرفوع من حديثه دُونَ بَاقِيهِ.
٤١٩٨ / ١ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ ثنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سلام، ثنا هشيم، عن زياد بن مخراف، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قال: "لعمل العادل، فِي رَعِيَّتِهِ يَوْمًا وَاحِدًا أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ الْعَابِدِ فِي أَهْلِهِ مِائَةَ عَامٍ- أَوْ خَمْسِينَ عَامًا الشَّاكُّ هُشَيْمٌ "
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، لِجَهَالَةِ التابعي.
٤١٩٨ / ٢ - رواه الأصبهاني بسند ضعيف، وَلَفْظُهُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: (يا أباهريرة، عَدْلُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً: قيام ليلها، وصيام نهارها، ويا أباهريرة، جَوْرُ سَاعَةٍ فِي حُكْمٍ أَشَدُّ وَأَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مَعَاصِي سِتِّينَ سَنَةً".
٤١٩٨ / ٣ - وَفِي رِوَايَةٍ: "عَدْلُ يَوْمٍ وَاحِدٍ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سنة".
٤١٩٩ - قال الحارث بن أبي أسامة: وَثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٌ، ثنا مُبَارَكُ بْنُ حَسَّانٍ السُّلَمِيُّ، عَنِ الحسن البصري، عن عبد الله ابْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةٌ تُفْسِدُهُ، وَإِنَّ آفَةَ هَذَا الدِّينِ وُلَاةُ السُّوءِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute