للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٧٠ - قَالَ: وثنا حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْمُعَلَّى بن زياد، سمعت الحسن يقول: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين، فجهاد الكفار باليد، وَجِهَادُ الْمُنَافِقِينَ بِاللِّسَانِ. هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ حَفْصِ بْنِ سُلَيْمَانَ

٤٢٧١ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وثنا يَحْيَى، ثنا سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ زَاذَانَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: "الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا غير الأمانة يؤتى بالشهيد، فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقَالُ: أَدِّ أَمَانَتَكَ فَيَقُولُ: من أين أؤديها، فقد ذهبت الدنيا؟ في قال: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى الْهَاوِيَةِ. حَتَّى إِذَا انْتَهَى بِهِ إِلَى قَرَارِ الْهَاوِيَةِ مَثُلَتْ لَهُ أَمَانَتُهُ كهيئتها، يَوْمِ ذَهَبَتْ، فَيَحْمِلُهَا فَيَضَعُهَا عَلَى عَاتِقِهِ فَيَتَصَّعَدُ فِي النَّارِ حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْهَا، فَهَوَتْ وَهَوَى فِي إِثْرِهَا أَبَدَ الَابدين، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ:، [إِنَّ اللَّهَ يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها] ".

٤٢٧٢ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وَثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ، "أَنَّ عامر ابن الْأَكْوَعِ بَارَزَ رَجُلًا فَقَتَلَهُ، وَجَرَحَ نَفْسَهُ فَمَاتَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: لَهُ أَجْرَانِ ".

٤٢٧٣ / ١ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا المقرئ، عَنِ الْأَفْرِيقِيِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - من صدع رأسه في سبيل الله فاحتسب، غفر اله مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ ذَنْبٍ ".

٤٢٧٣ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا عَبْدُ الرحمن بن محمد الْمُحَارِبِيُّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ... فَذَكَرَهُ بِلَفْظٍ: "مَنْ صُدِّعَ رَأْسُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

<<  <  ج: ص:  >  >>