ابن اليمان بعشر خصال، قال: فحفظت منه ستًا ونسيت أربعًا: لا تقطعن إِلَّا مَا لِكِسْرَى أَوْ لِأَهْلِ بَيْتِهِ، أَوْ مَنْ قُتِلَ فِي الْمَعْرَكَةِ، أَوْ دُورِ الْبَرْدِ، أو موضع السجون ومغيض الماء وا لآجام ".
٤٤٩٥ / ١ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ بَدِيلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَلْقِينَ قَالَ: "أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ بِوَادِي الْقُرَى فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَمَرْتَ؟ قَالَ: أَمَرْتُ أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ لَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَتُؤْتُوا الزَّكَاةَ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ- يَعْنِي الْيَهُودَ- فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: الضَّالِّينَ- يَعْنِي النَّصَارَى- قُلْتُ: فَلِمَنِ الْمَغْنَمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لِلَّهِ سَهْمٌ وَلِهَؤُلَاءِ أَرْبَعَةٌ أَسْهُمٍ. قُلْتُ: فَهَلْ أَحَدٌ أَحَقُّ بِالْمَغْنَمِ مِنْ أَحَدٍ؟ قَالَ: لَا، حَتَّى السَّهْمُ الواحد يأخذه أحدكم من جعبته، فَلَيْسَ أَحَقَّ بِهِ مِنْ (أَخِيهِ) ".
٤٤٩٥ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بن منيع. ثنا هشيم، أبنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَلْقِينَ ... فَذَكَرَهُ بِاخْتِصَارٍ، وَسَيَأْتِي فِي الْبَابِ بَعْدَهُ.
وَرُوَاتُهُمَا ثِقَاتٌ.
٤٤٩٦ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ الحباب، ثنا (عُمر) بن سعيد ابن أَبِي حُسَيْنٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ- رضي الله عنها- "أن درجا أتي به عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَلَمْ يَعْرِفُوا قِيمَتَهُ، فَقَالَ أَتَأْذَنُونَ أَنْ أَبْعَثَ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ، لِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - إياها؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَأَتَى بِهِ عَائِشَةَ فَفَتَحَتْهُ فَقِيلَ: هذا أرسل به إليك عمر بن الخطاب. فقال: مَاذَا فَتَحَ عَلَى ابْنِ الْخَطَّابِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ اللَّهُمَّ لَا تُبْقِنِي لِعَطِيَّةِ قَابِلٍ ".
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute