للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرتين- قلت،: نَعَمْ. قَالَ: فَاذْهَبْ حَتَّى أَنْظُرَ إِلَيْهِ. قَالَ: فذهب (حتى أتاه) وقد غيرت الشَّمْسُ مِنْهُ شَيْئًا، فَأَمَرَ بِهِ وَبِأَصْحَابِهِ، فَسُحِبُوا حَتَّى أُلْقُوا فِي الْقَلِيبِ، قَالَ: وَاتَّبَعَ أَهْلَ الْقَلِيبِ لَعْنَةٌ. وَقَالَ: كَانَ هَذَا فِرْعَوْنَ هَذِهِ الأمة".

٤٥٥٣ / ٧ - قال: وحدثنا أسود، ثنا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -

أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ هَذَا فِرْعَوْنُ أُمَّتِي ".

٤٥٥٣ / ٨ - قَالَ: وَثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -? قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ- عَزَّ وَجَلَّ- قَدْ قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ. قَالَ: الْحَمْدُ لله الذي نصر عبد هـ وَأَعَزَّ دِينَهُ ".

وَقَالَ مَرَّةً- يَعْنِي أُمَيَّةَ-: " صَدَقَ (وَعْدَهُ) وَأَعَزَّ دِينَهُ ". قُلْتُ: أَصْلَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ بِغَيْرِ هَذَا السِّيَاقِ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ في الكبرى باختصار.

٤٥٥٤ - وقال إسحاق: أبنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عن أبي المليح، حدثني عبد الرحم بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: "دَفَعْتُ إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَوْمَ بَدْرٍ، دنوت مِنْهُ فَضَرَبْتُهُ فَقَتَلَهُ اللَّهُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَحَدَّثْتُهُ وَوَجَدْتُ عُقَيْلَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَهُ أَسِيرًا، فَقَالَ: أَنْتَ قَتَلْتُهُ؟ فقلت: نعم. فقال: كذبت. فقلت: يا أعدو اللَّهِ، أَنْتَ تُكَذِّبُنِي! قَالَ: فَمَا رَأَيْتَ بِهِ؟ قُلْتُ: بِفَخْذِهِ حَلَقَةٌ مِثْلُ حَلَقَةِ الْبَعِيرِ. قَالَ: صَدَقْتَ، هِيَ كَيَّةُ نَارٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>