(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنظر، قِبَلَ الْعِرَاقِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اقْبَلْ بُقُلُوبِهِمْ وَبَارِكْ) ".
٤٦٣٤ - قَالَ الطَّيَالِسِيُّ: وثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: "رَأَيْتُ رسول الله وَغَزَوْتُ فِي خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فِي السَّرَايَا وَغْيِرِهِ، ".
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.
٤٦٣٥ - وَقَالَ مُسَدَّد: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ قَالَ: "كَانَ أَبُو بَكْرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- إِذَا بَعَثَ إِلَى الشَّامِ بَايَعَهُمْ عَلَى الطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ ".
٤٦٣٦ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وثنا يَحْيَى، عَنْ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي وائلِ قَالَ: "كَتَبَ خَالِدُ بْنُ الوليد إلى مهران ورستم، وبلاد فَارِسَ: مِنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ إِلَى مْهَرَانَ وَرُسْتُمَ، السَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بعد، فإني أعرض عليكم الْإِسْلَامَ، فَإِنْ أَقْرَرْتُمَا بِالْإِسْلَامِ فَلَكُمَا مَا لِلْإِسْلَامِ وَعَلَيْكُمَا مَا عَلَى الْإِسْلَامِ، وَإِنْ أَبَيْتُمَا فَإِنِّي أعرض عليكم الْجِزْيَةَ، فَإِنْ أَبَيْتُمَا فَإِنَّ عِنْدِي رِجَالًا، يُحِبُّونَ الْقِتَالَ كَمَا تُحِبُّ فَارِسٌ الْخَمْرَ".
٤٦٣٧ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وثنا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: "بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَوَّاتَ بن جبير إلى بني قريظة يدعوهم، فقالوا: إنما مثلنا مثل رَجُلٌ كَانَ لَهُ جَنَاحَانِ، فَقَطَعَ أَحَدَهُمَا وَبَقِيَ الَاخر. وأبو ا".
هَذَا إِسْنَادٌ مُرْسَلٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٤٦٣٨ - قَالَ مُسَدَّدٌ: وثنا أمية بن خالد، ثنا حماد بن سملمة، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute