هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، مُرِّيُّ بْنُ قَطَرِيٍّ مُخْتَلَفٌ فِيهِ، ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وَقَالَ غيره:
لا يُعرف، والباقي ثِقَاتٌ.
٤٦٧٩ / ١ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَزِيدُ، أبنا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- "أَنَّ جَارِيَةً لِآلِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ تَرْعَى غَنَمًا لَهُمْ، فَخَافَتْ عَلَى شَاةٍ مِنْهَا أَنْ تَمُوتَ، فَأَخَذَتْ حَجَرًا فَذَكَّتْهَا بِهِ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَ بِأَكْلِهَا".
٤٦٧٩ / ٢ - رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثنا يزيد يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ ... فَذَكَرَهُ.
٤٦٧٩ / ٣ - قَالَ: وَثَنَا عَبْدُ الواهاب بْنُ عَطَاءٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "جَاءَ رَجُلٌ مِنْ آلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الْأَنْصَارِ أَحَدِ بَنِي سَلَمَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي اصْطَدْتُ أَرْنَبًا بِالْحَرَّةِ فَلَمْ أَجِدْ مَا أُذَكِّيهَا بِهِ، فَذَكَّيْتُهَا بِمَرْوَةٍ- يَعْنِي حَجَرًا- أَفَآكُلُ؟ قَالَ: نَعَمْ ".
٤٦٧٩ / ٤ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، ثنا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَرْعَى لآلة كعب بن مالك، وأنها خافت على لثماة منها ... "فذكر حديث ابن منيع.
٤٦٧٩ / ٥ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ "أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَرْعَى عَلَى آلِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ غَنَمًا بِسَلْعٍ، فَخَافَتْ عَلَى شَاةٍ ... " فَذَكَرَهُ.
٤٦٧٩ / ٦ - قَالَ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنْ يَحْيَى- يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ- أَخْبَرَنِي نَافِعٌ ... فَذَكَرَهُ.
٤٦٧٩ / ٧ - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ قَالَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عن ابن عمر "أن خادمًا لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمَهُ بِسَلْعٍ، فأرادت شاة منها أن تموت فَلَمْ تَجِدْ حَدِيدَةً تُذَكِّيهَا، فَذَكَّتْهَا بِمَرْوَةٍ، فَسُئِلَ عن ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَمَرَ بِأَكْلِهَا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute