جبير، عن موسى بن طلحة قال: "قَالَ عُمَرُ لِأَبِي ذَرٍّ وَعَمَّارٍ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ: أَتَذْكُرُونَ يَوْمَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ بِأَرْنَبٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَأَيْتُ بِهَا دَمًا. فَأَمَرَنَا بِأَكْلِهَا وَلَمْ يَأْكُلْ؟ قَالُوا: نعم. ثم قال: ادْنُهِ اطْعَمْ. قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ " لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ الْحَوْتَكِيَّةِ فِي إِسْنَادِهِ.
٤٧١٥ / ٩ - قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ- يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ- ... فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الصُّغْرَى مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْمَلَكِ بن عمير، عن موسى بن طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا.
وَمِنْ طَرِيقِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنِ (ابْنِ) الْحَوْتَكِيَّةِ، عَنْ أبي ذر.
وفيه اختلاف غير ذلك.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ.
٤٧١٦ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، سَمِعْتُ أَنَسَ ابن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: "ثَارَتْ أَرْنَبٌ فَتَبِعَهَا النَّاسُ، فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا وأخذتها، فَأَتَيْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ، فَأَمَرَ بِهَا فَذُبِحَتْ ثم (شويت) ثم آخُذُ عَجُزَهَا، فَقَالَ: ائْتِ بِهِ النَّبِيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم -. فأتيته به قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا طَلْحَةَ أَرْسَلَ إِلَيْكَ بِعَجُزِ هَذِهِ الْأَرْنَبِ. قَالَ: فَقَبِلَهُ مِنِّي ".
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute