٤٩٨٨ / ٢ - رواه ابن حبان في صحيحه: أبنا (عَمْرُو) بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ، ثَنَا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ، ثَنَا شريك، عن سماك، عدت عكرمة، عن ابن كباس قَالَ:"اشْتَرَتْ عَائِشَةُ بَرِيرَةَ مِنَ الْأَنْصَارِ لِتُعْتِقَهَا، وَاشْتَرَطُوا أَنْ تَجْعَلَ لَهُمْ وَلَاءَهَا فَشَرَطَتْ ذَلِكَ، فلما جاء نبي الله أخبرته بذلك، فقال: إنما الولاء لمن أعتق. ثم صعد المنبر فقال: ما بال أقوام يشترطون شروطاً ليسمت في كتاب الله! وكان لبريرة زوج فخيرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن شاءت تمكث مع زوجها كما طي، وإن شاءت فارقته ففارقته وَدَخَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْبَيْتَ، وَفِيهِ رِجْلُ شَاةٍ أَوْ يَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَلَا تَطْبُخُوا لَنَا هَذَا اللَّحْمَ؟ فَقَالُوا: تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بريرة فأهدته لنا، فَقَالَ: اطْبُخُوهُ، فَهُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَةٌ".
وله شاهد من حديث بريرة، ولمميأتي في مناقبها، وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ.