٤٩٨ / ١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حُدثت عَنِ ابْنِ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ حُدَيْرٍ- مولى بني عَبْسٍ- عَنْ مَوْلًى لِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْقَاسِمِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ قَالَتْ: "بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِي إِذْ أَقْبَلَ حُسَيْنٌ وَهُوَ غُلَامٌ حَتَّى جَلَسَ عَلَى بَطْنِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ثُمَّ وَضَعَ ذَكَرَهُ في سرته، قال: فقمت إليه، فقال: ائتني بِمَاءٍ. فَأَتَيْتُهُ بِمَاءٍ فَصَبَّهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُصَبُّ عَلَيْهِ مِنَ الْغُلَامِ ".
٤٩٨ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عن حدير بْنِ الْحَسَنِ الْعَبْسِيِّ، عَنْ مَوْلًى لِزَيْنَبَ- أَوْ عَنْ بَعْضِ أَهْلِهِ- عَنْ زَيْنَبَ قَالَتْ: "بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بَيْتِي وَحُسَيْنٌ عِنْدِي حِينَ دَرَجَ، فَغَفَلْتُ عَنْهُ، فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَلَسَ عَلَى بَطْنِهِ فَبَالَ، فَانْطَلَقْتُ لِآخُذَهُ، فَاسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: دَعِيهِ. فَتَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَغَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَقَالَ: إِنَّهُ يُصَبُّ مِنَ الْغُلَامِ، وَيُغْسَلُ مِنَ الْجَارِيَةِ، فَصُبُّوا صَبًّا ثُمَّ تَوَضَّأَ. ثُمَّ قام فصلى، فلما قام احتضنه، إِلَيْهِ، فَإِذَا رَكَعَ أَوْ جَلَسَ وَضَعَهُ، ثُمَّ جَلَسَ يَدْعُو فَبَكَى، ثُمَّ مَدَّ يَدَهُ، فَقُلْتُ حِينَ قَضَى الصَّلَاةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَأَيْتُكَ الْيَوْمَ صَنَعْتَ شَيْئًا مَا رَأَيْتُكَ تَصْنَعُهُ! قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ- عَلَيْهِ السَّلَامُ- أَتَانِي فَأَخْبَرَنِي أَنَّ هَذَا تَقْتُلُهُ أُمَّتِي، فَقُلْتُ: أَرِنِي تُرْبَتَهُ. فَأَرَانِي تُرْبَةً حَمْرَاءَ".
هَذَا حَدِيثٌ مَدَارُهُ عَلَى لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٤٩٩ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ أَبِي مُجْلِزٍ، عن حسن بن علي- أو أن حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ- قَالَ: حَدَّثَتْنَا امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِنَا قَالَتْ: "بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُسْتَلْقِيًا عَلَى ظَهْرِهِ يُلَاعِبُ صَبِيًّا عَلَى صَدْرِهِ إِذْ بَالَ، فَقَامَتْ لِتَأْخُذَهُ وَتَضْرِبَهُ، فَقَالَ: دَعِيهِ، ائْتُونِي بِكُوزٍ مِنْ مَاءٍ. فَنَضَحَ الْمَاءَ عَلَى الْبَوْلِ حَتَّى تَفَايَضَ الْمَاءُ عَلَى البول فقالت: هَكَذَا يُصْنَعُ بِالْبَوْلِ، يُنْضَحُ مِنَ الذَّكَرِ، وَيُغْسَلُ مِنَ الْأُنْثَى". هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute