الرحم شققت لها من اسمي، فمن وصلها أوصله، ومن قطعها أقطعه فأبته ".
رواه مسدد ورواته ثِقَاتٌ.
٥٠٤٥ / ٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ بلفظ: "الرحم شجنة من الرحمن تجيء يوم القيامة تقول: يا رب قطعت، يا رب ظلمت، يا رب ألصيء إلي ".
٥٠٤٦ / ١ - وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعَمٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "وجدت قريش حجرًا في الجاهلية في مقام إبراهيم فيه كتاب، فجعلوا يخرجونه إلى من أتاهم من أهل الكتاب فلا يعلمون ما فيه، حتى أتاهم حبر من اليمن فقرأه عليهم فإذا فيه: أنا الله ذو بكة، صغتها حين صغت الشمس والقمر، وباركت لأهلها في اللحم واللبن. وفي الصفح الآخر: أنا الله ذوبكة خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته. ولا الصفح الآخر: أنا الله ذو بكة خلقت الخير والشر، فطوبى لمن كان الخير على يديه، وويل لمن كان الشر على يديه ".