رواه الحارث بن أبي أسامة والقضاير في كتاب مسند الشهاب بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ؛ لِضَعْفِ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو الْحَضْرَمِيِّ.
٥١٠٥ - وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: ((أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ: النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في الجنة، والشهيد من أهل الجنة، والصديق من أهل الجنة، والمولود في الجنة، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي اللَّهِ فِي جَانِبِ المصر في الجنة".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، وَمُحَمَّدُ بن فضاء ضعيف، وسيأتي في المناقب.
٥١٠٧ - وعن أبي حميد الساعدي- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقول:" المودة لمن وادك فإنها أثبت ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ.
٥١٠٨ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:"كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يؤاخي بين الاثنين من أصحابه فتطول على أحدهما (الليلة) حتى يلقى أخاه فيلقاه بود ولطف فيقول: كيف كنت بعدي؟ وأما العامة فلم يكن يأتي على أحدهما ثلاث لا يعلم علم أخيه ".
رواه أبو يعلى الموصلي، وفي سنده عمران بن خالد الخزاعي، وهو ضعيف.