للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَدَارُ إِسْنَادَيْهِمَا عَلَى مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبْذِيِّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، لَكِنَّ الْمَتْنَ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ وغيره، وتقدم له شواهد أيضًا بعضها في الأطعمة وبعضها في الأشربة.

٥١١٥ / ١ - وعن السائب بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "جيء بِي إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جاء بي عثمان بن عفان وزهير بن أبي أمية، فاستأذنوا لِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأثنوا عَلِيٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لا تعلماني به فقد كان شريكي في الجاهلية. قلت: صدقت يا رسول الله، كنت شريكي فنعم الشريك كنت، وكنت لا تماري ولاتداري، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا سائب، انظر الأخلاق التي كنت تصنعها في الجاهلية فاصنعها في الإسلام، أحسن إلى اليتيم، وأقر الضيف، وأكرم الجار".

رواه أحمد بن منيع.

٥١١٥ / ٢ - ورواه مسدد مرسلا ولفظه: عن مجاهد قال: "جاء السائب إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ بأعلى مكة- وكان شريكًا له في الجاهلية- فقال: بأبي وأمي، لا تداري ولا تماري. قال: يا سائب انظر معروفك الذي كنت تصنعه في الجاهلية فاصنعه في الإسلام، يأجرك الله ويخلف لك ".

وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَتَقَدَّمَ لَفْظُهُ في آخر كتاب الشركة.

٥١١٦ / ١ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: ((الضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة".

ورواه الحارث بن أبي أسامة، وعبد بن حميد، وأبو يَعْلَى، وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ، ورواته ثقات.

٥١١٦ / ٢ - وفي رواية ضعيفة لأحمد بن حنبل: "مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضيفه- قالها ثلاثًا- قال: وما كرامة الضيف يا رسول الله؟ قال: ثلاثة أيام؟ فما جلس بعد ذلك فهو صدقة".

<<  <  ج: ص:  >  >>