٥١٩٢ / ٢ - ورواه أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا شَرِيكٌ ... فَذَكَرَهُ، وَزَادَ فِي آخِرِهِ: "ومن اتبع الصيد غفل".
٥١٩٢ / ٣ - وقال: وَثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ... فَذَكَرَهُ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
٥١٩٣ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زياد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي رَبِيعَةَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: "بعثني أبي وبعث العباس الفضل ابْنُهُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَخَلْنَا عليه فأجلسنا عن يمينه وعن يساره، فحصرنا كأشد حصر نراه".
٥١٩٤ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو أن سُلَيْمَانَ بْنِ زِيَادٍ الْحَضْرَمِيُّ حَدَّثَهُ أن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ "أَنَّهُ مَرَّ وَصَاحِبٌ لَهُ بِأُمِّ أَيْمَنَ وَفِتْيَةٍ من قريش قد حلوا أزرهم فجعلوها مَخَارِيقَ يَجْتَلِدُونَ بِهَا وَهُمْ عُرَاةٌ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَلَمَّا مَرَرْنَا بِهِمْ قَالُوا: إِنَّ هَؤُلَاءَ (قِسِّيسِينَ) فَدَعُوهُمْ. ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - خرج عليهم فلما أبصروه تَبَدَّدُوا، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُغْضَبًا حتى دخل، فكنت وَرَاءَ الْحُجْرَةِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، لَا من الله استحيوا، وَلَا مِنْ رَسُولِهِ اسْتَتَرُوا. وَأُمُّ أَيْمَنَ عِنْدَهُ تَقُولُ: أَسْتَغْفِرَ اللَّهَ لَهُ) . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فبأبي مَا اسْتَغْفَرَ لَهُ".
٥١٩٥ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثَنَا أَبُو مُوسَى، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، ثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute