أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- يَقُولُ: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْمَاشِيَانِ جَمِيعًا؟ أَيُّهُمَا بَدَأَ بِالسَّلَامِ قَبْلُ فَهُوَ أَفْضَلُ".
٥٢٧٥ / ٢ - سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ وَجَاءَهُ أَبُو عِمْرَانَ صَاحِبُ المطوَّعة مسلِّماً عَلَيْهِ، فَصَافَحَهُ فَقَالَ لَهُ: "يَا أَبَا عِمْرَانَ، أَنْتَ أَمِينٌ. فَقَالَ أَبُو عِمْرَانَ: لست بأمين قال: بلى، المحسن أمين على المسيء".
٥٢٧٥ / ٣ - رَوَاهُ الْبَزَّارُ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي، وَالْمَاشِي عَلَى الْقَاعِدِ، أَيُّهُمَا بَدَأَ فَهُوَ أَفْضَلُ " لَفْظُ ابْنِ معمر هذا إسناده صَحِيحٌ، َرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي عَاصِمٍ بِهِ.
٥٢٧٦ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلامٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِبْلٍ- رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الرَّاجِلِ، وَالرَّاجِلُ عَلَى الْقَاعِدِ، وَالْأَقَلُّ عَلَى الْأَكْثَرِ، فمن أجاب السلام فهو خير، ومن يُجِبْ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ".
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ فُضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ، وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ، وَعَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ.
٥٢٧٧ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: وَثنا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute