٥٢٩٦ / ١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ مَرْثَدِ، عن أبي بصرة الغفاري قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: "إنا غادون إلى يهود، فلا تبدءوهم بالسلام، وَإِنْ سَلَّمُوا عَلَيْكُمْ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ".
٥٢٩٦ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بن أبي سمينة البصري، ثنا حرب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله الفهري قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "إنا غادون غداً إلى الْيَهُودِ؟ فَلَا تَبْدِءُوهُمْ بِالسَّلَامِ".
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عبد الله اليزني، عن أبي بصرة، واسمه حُمَيْل بْنُ بَصْرَةَ.
وخالفهما محمد بن إسحاق فرواة عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيِّ.
٥٢٩٦ / ٣ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا وَكِيعٌ، ثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ ... فَذَكَرَهُ.
٥٢٩٦ / ٤ - قَالَ: وَثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ- يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ- أَخْبَرَنِي يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عبد الله بِهِ.
٥٢٩٧ / ١ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا أَشْهَلُ ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، أَنْبَأَنِي أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زَادَوَيْهِ، عن أنس قال: "أمرنا- أو نهينا- أن لا نزيد أهل الكتاب عَلَى: وَعَلَيْكُمْ".
٥٢٩٧ / ٢ - رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: أبنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ الضَّرِيرُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ "أَنَّ يَهُودِيًّا سَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَصْحَابِهِ، فَقَالَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَدْرُونَ مَا قَالَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، سَلَّمَ عَلَيْنَا. قَالَ: لَا، إِنَّمَا قَالَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ، أَيْ: تَسْأَمُونَ دِينَكُمْ؟ فَإِذَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute