سليمان، عن عمر بن ذر، سمعت شبيب الْبَاهِلِيَّ، سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ الْبَاهِلِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - إنه قَالَ: "مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَتَوَضَّأَ عِنْدَهَا، فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ صَلَّى، فَأَحْسَنَ الصَّلَاةَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ بِهَا مَا كَانَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصَّلَاةِ الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا مِنْ ذُنُوبٍ ".
قُلْتُ: وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مِنْ طَرِيقِ عَاصِمٍ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ بِهِ.
٥١٨ / ٨ - وَرَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، ثنا أبان- يعني: ابن، عَبْدَ اللَّهِ- ... فَذَكَرَهُ.
٥١٩ / ١ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَحَيْوَةُ قَالَا جَمِيعًا: ثنا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَّهُ سَمِعَ الْحَارِثَ مَوْلَى عُثْمَانَ يَقُولُ: "جَلَسَ عُثْمَانُ يَوْمًا عَلَى الْمَقَاعِدِ وَجَلَسْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا جَاءَ الْمُؤَذِّنُ دَعَا بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ- أَظُنُّهُ سَيَكُونُ فَيهِ قَدْرُ مُدٍّ- فَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَوَضَّأُ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي صَلَاةَ الظُّهْرِ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَمَنْ صَلَّى الْعَصْرَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ، ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ غفر لَهُ ما بَيْنَهَا وبَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمّ صَلَّى الْعِشَاءَ غفر لَهُ ما بينها وبَيْنَ صلاة المغرب، ثُمَّ لَعَلَّهُ يَبِيتُ وَيَتَمَرَّغُ لَيْلَتَهُ، ثُمَّ إِنْ قَامَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صلى الصبح غفر له ما بينها وما بين صلاة العشاء وهن {الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} . قَالُوا: هَذِهِ الْحَسَنَاتُ، فَمَا الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ؟ قَالَ عُثْمَانُ: هُنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ".
٥١٩ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، ثَنَا حَيْوَةُ بن شريح، أبنا أَبُو عُقَيْلٍ، أَنَّهُ سَمِعَ الْحَارِثَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.. فَذَكَرَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute