للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَخَّصَ قَالَ: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رحيماً" هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ.

٥٦٧٢ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا مُبَشِّرٌ، ثَنَا تَمَّامُ بْنُ نَجِيحٍ، عَنْ كَعْبِ بْنِ ذَهْلٍ الْإِيَادِيِّ قَالَ: "كُنْتُ أَخْتَلِفُ مَعَ أَبِي إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ يَوْمًا عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا جَلَسَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ فَأَرَادَ أَنْ يَقُومَ تَرَكَ نَعْلَيْهِ، وَإِنَّهُ قَامَ وَتَرَكَ نَعْلَيْهِ، فَأَخَذْتُ رِكْوَةً مِنْ مَاءٍ فَتَبِعْتُهُ فَرَجَعَ وَلَمْ يَقْضِ حَاجَةً، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَمْ تَكُنْ لَكَ حَاجَةٌ؟ قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ أتاني آت من ربي فقال: (من يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يجد الله غفوراً رحيمَاً) وَقَدْ كَانَتْ شَقَّتْ عَلَيْهِمُ الْآيَةُ الَّتِي قَبْلَهَا (من يعمل سوءاً يجز به) فَأَرَدْتُ أَنْ أُبَشِّرَ أَصْحَابِي. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ؟! قَالَ: نعم. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غُفِرَ لَهُ؟! قَالَ: نَعَمْ. ثُمَّ ثَلَّثْتُ، قَالَ: نَعَمْ عَلَى رَغْمِ أَنْفِ عُوَيْمِرٍ. ثُمَّ قَالَ كَعْبُ بْنُ ذَهْلٍ: وَأَنَا رَأَيْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَضْرِبُ أَنْفَ نَفْسَهُ بأصبعه". قلت: هذا إسناد ضعيف؟ لجهالة كعب بن ذهل وضعف تمام بن نجيح.

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ مِنْ طَرِيقِ كَعْبٍ بِهِ دُونَ قَوْلِهِ: "وَلَكِنْ أَتَانِي آتٍ من ربي ... " إلخ.

٥٦٧٣ / ١ - وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عن علي بن زيد، عن أمية، بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ: "سَأَلْتُ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: (مَنْ يعمل سوءاً يجز به) فقالت: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُ أَحَدٌ مُنْذُ سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: هذه معاتبة الله- عز وجل- للعبد في ما يصيبه

<<  <  ج: ص:  >  >>