عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ... فَذَكَرَهُ.
٥٦٧٤ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا أَبُو خيثمة، ثنا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ... فَذَكَرَهُ.
٥٦٧٤ / ٤ - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: مِنْ طَرِيقِ خَالِدٍ، عَنْ إسماعيل بن أبي خا لد ... فَذَكَرَهُ.
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ.
٥٦٧٥ - وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: ثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: "لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ ... " فَذَكَرَ حَدِيثًا "ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَسَأَلَهُ - يَعْنِي عَلِيًّا- (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يصلحا بينهما صلحاً) قال: عن مثل هذا فاسألوا، هو الرجل تكون لَهُ الْمَرْأَتَانِ فَتَعْجَزُ إِحْدَاهُمَا، أَوْ تَكُونُ ذَمِيمَةً فَيُصَالِحُهَا عَلَى أَنْ يَأْتِيهَا كُلَّ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثلاث مرة".
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ
٥٦٧٦ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ حُذَيْفَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: "لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الكلالة) والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَسِيرٍ لَهُ- فَنَظَرَ فَإِذَا حُذَيْفَةُ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ فَلَقَّنَهَا حُذَيْفَةَ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ فَإِذَا عُمَرُ فَأَقْرَأَهُ إِيَّاهَا فَلَقَّنَهَا، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ فِي الْكَلَالَةِ فَلَقِيَ حُذَيْفَةَ فَسَأَلَهُ، فقال له حذيفة: فو الله إني لأحمق، إني ظَنَنْتَ أَنَّ إِمَارَتَكَ تَحْمِلُنِي عَلَى أَنْ أَقُولَ لَكَ فِيهَا غَيْرَ مَا قُلْتُ لَكَ. قَالَ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، لَيْسَ هَذَا أَرَدْتُ. قَالَ: نَزَلَتْ على
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute