عَلِيُّ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ قَالَ: "قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ شِبْتَ. قَالَ: شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا".
رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
قُلْتُ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ
٥٧٢٩ - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَنْ يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ لَا يُؤْمِنُ بِي إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ. قَالَ: قُلْتُ: مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - شَيْئًا إِلَّا كَانَ فِي كتاب الله. قَالَ: فَوَجَدْتُ (وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فالنار موعده) .
قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى مِنْ طَرِيقِ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ بِهِ.
هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَأَبُو بِشْرٍ هُوَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ.
٥٧٣٠ / ١ - وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ: ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "أَنَّهُ قرأ: عمل غير صالح".
٥٧٣٠ / ٢ - رَوَاهُ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، ثَنَا ثَابِتٌ، حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ: "سَأَلْتُ أُمُّ سَلَمَةَ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ: (إِنَّهُ عَمَلٌ غير صالح) ؟ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ: (إِنَّهُ عَمِلَ غَيْرَ صَالِحٍ) .
٥٧٣٠ / ٣ - وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا وكيع، عَنْ هَارُونَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرٍ "أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يقرأ: (إنه عَمِلَ غَيْرَ صالح) مخففة".
٥٧٣٠ / ٤ - قَالَ: وَثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يَقْرَأُ هَذَا الْحَرْفَ (إِنَّهُ عَمِلَ غيْرَ صَالِحٍ) مخففة".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute