وفي مَمْشَاهُ وَقِيَامِهِ وَقُعُودِهِ فَهَلْ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أَقْبِضَ لَكَ الْأَرْضَ فَتُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ قال: نعم. قال: فَصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ رَجَعَ".
٥٩١٣ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّامِيُّ بِعَبَادَانَ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ- مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ الجامع بالبصرة عبدي- عن محبوب بن هلال، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: "نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَاتَ مُعَاوِيَةُ بْنُ مَعَاوِيَةَ اللَّيْثِيُّ، أَفَتُحِبُّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَضَرَبَ بِجَنَاحِهِ الْأَرْضَ، فَلَمْ تَبْقَ شَجَرَةٌ وَلَا أَكْمَةٌ إِلَّا تَضَعْضَعَتْ، فَرَفَعَ سَرِيرَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ، وَخَلْفَهُ صفان من الملائكة، في كل صف لسبعون أَلْفَ مَلَكٍ. فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا جبريل، بم نَالَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ مِنَ اللَّهِ؟ قَالَ: بِحُبِّهِ "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" وَقِرَاءَتِهِ إِيَّاهَا ذَهَابًا وإياباً وقائماً وقاعداً وعلى كُلِّ حَالٍ".
٥٩١٣ / ٣ - قَالَ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ... فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: "أَلْفُ مَلَكٍ".
٥٩١٣ / ٤ - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سننه: أبنا أبو محمد عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ قال: أبنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ... فَذَكَرَهُ.
٥٩١٣ / ٥ - قَالَ: وَثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ، ثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ هِلَالٍ، عن ابن أَبِي مَيْمُونَةَ- يَعْنِي عَطَاءً ... فَذَكَرَهُ.
٥٩١٣ / ٦ - وَرَوَاهُ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ الْجَوْزِيِّ فِي كِتَابِ صَفْوَةِ الصَّفْوَةِ: أبنا أبو بكر بن أبي طاهر، أبنا الجوهري، أبنا ابن حيوية، أبنا ابن معروف، أبنا ابن الفهم، ثنا محمد بن سعد، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ... فَذَكَرَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيَّ مَاتَ بالمدينة اليوم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute