للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَاضْطَجَعَ لَهُ وَقَالَ: صَدِّقْ رُؤْيَاكَ، فَسَجَدَ عَلَى جَبْهَتِهِ".

٦٠١٨ / ٤ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: ثَنَا زُهَيْرٌ، ثَنَا يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ... فَذَكَرَهُ.

٦٠١٨ / ٥ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شعبة، حدثني أبو جعفر المديني- يَعْنِي الْخَطْمِيَّ- سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ سهل بن حنيف - صلى الله عليه وسلم - يُحَدِّثُ عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ "أَنَّهُ رَأَى فِي مَنَامِهِ أَنَّهُ يُقَبِّلُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ، فَنَامَ لَهُ، النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَبَّلَ جَبْهَتَهُ".

٦٠١٨ / ٦ - وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أبنا يونس عن ابن شهاب، أَخْبَرَنِي خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ خُزَيْمَةَ الَّذِي جعل رسول الله شَهَادَتَهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ: "أَنَّ خُزَيْمَةَ بْنَ ثَابِتٍ أري فِي النَّوْمِ أَنَّهُ سَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأُتِيَ خُزَيْمَةُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَحَدَّثَهُ، قَالَ: فَاضْطَجَعَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ قَالَ: صَدِّقْ رُؤْيَاكَ. فَسَجَدَ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

٦٠١٨ / ٧ - قُلْتُ: رَوَاهُ النَّسَائِيُّ في التعبير: عن أبي داود الحفري، عن عفان، عن حماد بن سلمة به.

٦٠١٩ / ١ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، ثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ يُوسُفَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ "أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَتَاهُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ مَلَكَانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِهِ وَالْآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيْهِ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِهِ: اضرب مثل هذا ومثل أمته. فقال: إن مَثَلَ هَذَا وَمَثَلَ أُمَّتِهِ كَمَثَلِ قَوْمٍ سُفُرٍ انْتَهَوْا رَأْسَ مَفَازَةٍ وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ مِنَ الزاد ما يقطعون به المفازة ولا ما يَرْجِعُونَ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمْ رَجُلٌ مُرَّجَّلٌ فِي حُلَّةٍ حَبْرَةٍ فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ وردت بكم رياضاً معشبة وحياضاً روىً أَتَتْبَعُونِي؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَانْطَلَقَ بِهِمْ فَأَوْرَدَهُمْ رِيَاضًا معشبة وحياضاً روى، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا وَسَمِنُوا. فَقَالَ لَهُمْ: أَلَمْ أَلْقَكُمْ على تلك الحال فجعلتم لي إن وردت بكم رياضاً معشبة وحياضاً روى أَنْ تَتْبَعُونِي؟ فَقَالُوا: بَلَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>