وَأَصْلُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالسُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ مِنْ حَدِيثِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ منْ حَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ.
٦٠٩٧ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، ثَنَا سَلَمَةُ، سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ: "أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَشْكُو إِلَيْهِ الْحَاجَةَ، فَقَالَ: أَلَا أَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ؟ تُهَلِّلِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ عِنْدَ مَنَامِكِ، وَتُسَبِّحِينَهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ. قَالَ: تِلْكَ مِائَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
هَذَا إِسْنَادٌ رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ
٦٠٩٨ / ١ - وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: "قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَأَتَيْتُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَوَيْتُ إِلَى فِرَاشِي. قَالَ: اقْرَأْ "قل يا أيها الْكَافِرُونَ" فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ".
٦٠٩٨ / ٢ - رَوَاهُ ابْنُ حبان في صحيحه: أبنا الصُّوفِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثَنَا زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قَالَ: "هَلْ لَكَ فِي رَبِيبَةٍ لَنَا تَكْفُلُهَا زَيْنَبُ قَالَ: فَجَاءَ فَسَأَلَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: تَرَكْتُهَا عِنْدَ أُمِّهَا. قَالَ: فمجئ مَا جَاءَ بِكَ؟! قَالَ: جِئْتُ لِتُعَلِّمَنِي شَيْئًا أقوله عند منامي. قال: اقرأ: "قل يا أيها الْكَافِرُونَ" ثُمَّ نَمْ عَلَى خَاتِمَتِهَا؟ فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ من الشرك".
٦٠٩٨ / ٣ - قال: وأبنا أَبُو عَرُوبَةَ بَحْرَانُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute