وَسَبْعِ بَدَنَاتٍ يَنْحَرُهَا".
رَوَاهُ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا مِنْ طَرِيقِ سَلَمَةَ بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسٍ.
قال الحافظ المنذري: إسناد مُتَّصِلٌ حَسَنٌ.
قُلْتُ: سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَأَبُو حَاتِمٍ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَالْعَجَلِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ، لَكِنْ قَالَ ابْنُ شَاهِينَ فِي الثِّقَاتِ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ: هُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ حَسَنُ الْحَدِيثُ.
٦١٤٠ - قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ "أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: إِنِّي حَمَدْتُ رَبِّي بِمَحَامِدَ. فَقَالَ لَهُ: إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ وَلَمْ يَسْتَشْهِدْهُ".
٦١٤١ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثنا يزيد، أبنا قَزَعَةُ بْنُ سُوَيْدٍ الْبَاهِلِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جهم بْنِ فَضَالَةَ قَالَ: "دَخَلْتُ مَسْجِدَ حِمْصَ فَإِذَا فِيهِ أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ يَتَفَلَّى فِيهِ وَيَدْفِنُ الْقَمْلَ فِيهِ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ، فَسَبَّحَ ثَلَاثًا، وَكَبَّرَ ثلاثاً، وحمد ثلاثاً، ثم قال: خفيفات على اللسان ثقيلات في الميزان تصعدن إِلَى الرَّحْمَنِ. قَالَ قُلْتُ: يَا أَبَا أُمَامَةَ، إنا من أهل البادية وإنا المصدقين يَأْتُونَا فَيَتَعَدُّونَ عَلَيْنَا. فَقَالَ: الصَّدَقَةُ حَقٌّ وَتُبَّاعُهَا فِي النَّارِ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَصَّرَ أَوْ تَعَدَّى جِيئُوا بِالْمَالِ وافداً وَلَا تُغَيِّبُوا، مِنْهُمْ شَيْئًا فَتُخْبِثُوا مَا غَيَّبْتُمْ وما جئتم به، فإذا رأيتموهم فلا تَسُبُّوهُمْ وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِمْ، ثُمَّ اظْعَنُوا لهم فِي جَنْبِ الْحَقِّ؟ فَإِنْ قَبِلُوا فَذَاكَ وَإِلَّا وجبا ورب أبي أمامة لصاحب الملك الأجر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute