٦٣٠٨ - قَالَ: وَثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي لَحَدَّثَنِي عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال: " خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ من لدن آدم إلى أن ولدتني أمي، لَمْ يُصِبْنِي مِنْ سِفَاحِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ ".
٦٣٠٩ / ١ - وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي خِدَاشٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن حمير، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عبد الله ابن أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ سُوَيْدٍ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ السُّلَمِيِّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ فِي أُمِّ الْكِتَابِ، وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ وَإِنَّ آدَمَ مُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ، وَسْوفَ أُنَبِّئُكُمْ بِذَلِكَ، دَعْوَةُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، وَبِشَارَةُ عِيسَى- عَلَيْهِمَا السَّلَامُ - وَرُؤْيَا أُمِّيَ التِّي رأت وَكَذَلِكَ أُمَّهَاتُ الْأَنْبِيَاءِ يَرَيْنَ.
٦٣٠٩ / ٢ - رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ- يَعْنِيِ ابْنَ صَالِحٍ- عَنْ سَعِيدِ بْنِ سويد الكلبي، عن عبدلله بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيِّ، عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَذَكَرَهُ.
٦٣٠٩ / ٣ - قَالَ: وَثَنَا أَبُو الْعَلَاءِ- وَهَوَ الحصن بن سوار- أبنا لَيْثٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، عن عبد الأعلى بْنِ هِلَالٍ السُّلَمِيِّ عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ بِهِ ... فَذَكَرَهُ.
وَرَوَاهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي بَكْرِ بْنِ ابي مريم به.
وله شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ.
٦٣١٠ / ١ - قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ: وَثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيْوبَ، ثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حُرَيْثٍ، ثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute