فَذَكَرَهُ. إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: " فَمَسَحَ ضَرْعَهَا وَقَالَ: عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْقَوْلِ: فَمَسَحَ رَأْسِي وَقَالَ: يرحمك الله غلامًا مُعَلَّم ".
٦٤٥٨ / ٥ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ قَالَ: ثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثنا حَمَّادُ بْنُ سلمة ... فذكره بتمامه.
٦٤٥٨ / ٦ - وقال: وثنا المعلى بن مهدي نا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: "كُنْتُ غُلَامًا يَافِعًا فِي غَنَمٍ لِعُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ أَرْعَاهَا فَأَتَى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَبُو بَكْرٍ مَعَهُ. فَقَالَ: يَا غُلَامُ هَلْ مَعَكَ من لبن؟ فقلت نعم. ولكن مؤتمن قال: ائْتِنِي بِشَاةٍ لَمْ يَنْزُ عَلَيْهَا الفحلُ. قَالَ: فَأَتَيْتُهُ بعناقٍ - أَوْ جذعةٍ - فَاعْتَقَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ جَعَلَ يَمْسَحُ الضَّرْعَ وَيَدْعُو حَتَّى أَنْزَلَتْ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ بِصَخْرَةٍ فَاحْتَلَبَ فِيهَا ثُمَّ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: اشْرَبْ. فَشَرِبَ أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ شَرِبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (بَعْدَهُ. ثُمَّ قَالَ لِلضَّرْعِ: اقْلُصْ. فَقَلُصَ فَعَادَ كَمَا كَانَ قَالَ: ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِنْ هَذَا الْكَلَامِ- أَوْ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ- فَمَسَحَ برأسي وَقَالَ: إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّم. قَالَ: فَلَقَدْ أَخَذْتُ مِنْ فِيهِ سَبْعِينَ سُورَةً مَا نَازَعَنِي فِيهَا بَشَرٌ"
٦٤٥٨ / ٧ - قَالَ: وَثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ بْنُ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي. قَالَ: إِنَّكَ غُلَامٌ مُعَلَّم".
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ وَغَيْرِهِ بِاخِتِصَارٍ.
٦٤٥٩ / ١ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثنا بشر ثنا حماد بن سلمة أبنا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " كَانَ أَبُو بَكْرٍ الصديق- رضي الله عنه- رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ هاجر وكان أبو بكر يعرف الطريق ورسول اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَا يُعْرَفُ. قَالَ: فَيَمُرُّ بِالْقَوْمِ فَيَقُولُونَ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَنْ هَذَا الْفَتَى أَمَامَكَ؟ قَالَ: هَذَا يَهْدِينِي السَّبِيلَ. فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ نَزَلَا بِالْحَرَّةِ فأرسل إلى الأنصار فجاءوا فقالوا: قومًا آمنين مطاعين. قَالَ أَنَسٌ: فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute