أرك تأتينا. فَقُلْتُ: قَدْ جِئْتَ وَكُنْتُ خَالِيًا بِمُعَاوِيَةَ وَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ فَرَجَعَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ رَجَعَ رَجَعْتُ. فقال: أنت أحق بالإذن من عبدلله بن عمر إنما أنت على رؤوسنا أما ترى اللَّهَ وَأَنْتُمْ قَالَ: وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ.
رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ.
٦٥٨١ - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَتْلِي بِيَدِ رَجُلٍ صَلَّى لك سجدة".
رواه إسحاق بإسناد صحيح.
٦٥٨٢ - وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ أَوَّلُ إِسْلَامِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- ضَرَبَ أُخْتِيَ الْمَخَاضُ لَيْلًا فَخَرَجْتُ مِنَ الْبَيْتِ فَدَخَلْتُ فِي أَسْتَارِ الْكَعْبَةِ فِي لَيْلَةٍ قَارَّةٍ قَالَ فَجَاءَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَخَلَ الْحِجْرَ وَعَلَيْهِ نَعْلَانِ قَالَ: فَصَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ انْصَرَفَ قَالَ: فَسَمِعْتُ شَيْئًا لَمْ أَسْمَعْ مِثْلَهُ فَخَرَجْتُ فَاتَّبَعْتُهُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: عُمَرُ. قَالَ: يَا عُمَرُ مَا تَتْرُكَنِي لَيْلًا وَلَا نَهَارًا. قَالَ: فَخَشِيتُ أَنْ يَدْعُوَ عَلَيَّ. قَالَ: فَقُلْتُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يَا عُمَرُ اسْتُرْهُ. فَقُلْتُ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَأُعْلِنَنَّهُ كَمَا أَعْلَنْتُ بِالشِّرْكِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ يَحْيَى بْنِ يعلى الأسلمي وهو ضعيف.
٦٥٨٣ - وعن غضيف بْنِ الْحَارِثِ- رَجُلٌ مِنْ أَيَلَةَ- قَالَ: " مَرَرْتُ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ: نِعْمَ الْغُلَامُ. فَاتَّبَعَنِي رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ عِنْدَهُ فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي ادْعُ اللَّهَ لِي بِخَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ: وَمَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: أَنَا أَبُو ذَرٍّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: قُلْتُ: يَغْفِرُ الله لك أنت أَحَقُّ أَنْ تَدْعُوَ لِي مِنِّي إِلَيْكَ قَالَ: بَلَى يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ حِينَ مَرَرْتَ بِهِ يَقُولُ: نِعْمَ الْغُلَامُ وَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول: إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ يقول به ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute