نسألك خطك بِيَدِكَ وَشَفَاعَتَكَ بِلِسَانِكَ أَنْ تَرِدْنَا. قَالَ: كَانَ عُمَرُ رَشِيدَ الْأَمْرِ فَلَوْ طَعَنْ عَلَيْهِ يَوْمًا لَطَعَنْ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ.
٦٥٩٧ - وَعَنِ ابْنِ عُوْنٍ قَالَ: " سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَبِي ذَنْبَهُ فِي عُثْمَانَ ".
٦٥٩٨ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى قَالَ: " لَمَّا وَقَعَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثَمَانَ قُلْتُ لِأَبِي: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ مَا الْمَخْرَجُ مِنْ ذَلِكَ؟ قَالَ: كِتَابُ اللَّهِ. قَالَ: فَمَا اسْتَبَانَ لَكَ فَآمِنْ بِهِ وَانْتَفِعْ بِهِ وَمَا أُشْكِلَ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ "
٦٥٩٩ - وَعَنْ أَبِي قِلَابَةَ " أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالَ لَهُ: ثُمَامَةُ كَانَ عَلَى صنعاء فلما جاء قَتْلُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ خَطَبَ فَبَكَى بُكَاءً شَدِيدًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: الْيَوْمَ انْتُزِعَتْ خِلَافَةُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَارَتَ مُلْكًا وَجَبْرِيَّةً مَنَ غَلَبَ عَلَى شَيْءٍ أَكَلَهُ.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ.
٦٦٠٠ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: " ذَكَرَ رَجُلَانِ عُثْمَانَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ أَحَدُهُمَا قُتِلَ شَهِيدًا فَتَعَلَّقَهُ الْآخَرُ فَأَتَى بِهِ عَلِيًّا- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ: هَذَا يَزْعُمُ أَنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ شهيدًا. فقال لَهُ عَلِيٌّ: أَقُلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ أَمَا تَذْكُرُ يَوْمَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانُ- رَضِيَ الله عنهم- وأنت فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأعطاني وَسَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ فَأَعْطَانِي وَسَأَلْتُ عُمَرَ فَأَعْطَانِي وَسَأَلْتُ عُثْمَانَ فَأَعْطَانِي وَسَأَلْتُكَ فَمَنَعْتَنِي فَقُلْتُ: يَا رَسُولُ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُبَارِكَ لِي. فَقَالَ: وَمَا لَكَ لَا يُبَارِكُ لَكَ وَقَدْ أعطاك النبي - صلى الله عليه وسلم - وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ- ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ: دَعْهُ.
رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَأَبُو يعلى الموصلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute