عَلَى عُثْمَانَ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقُلْتُ: إِنَّ فُلَانًا ذَكَرَ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ عُثْمَانُ: وَمِنْ أَيْنَ وَقَدِ اخْتَبَأْتُ عِنْدَ اللَّهِ عَشْرًا: إِنِّي لَرَابِعُ أَرْبَعَةٍ فِي الْإِسْلَامِ وَقَدْ زَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ابْنَتَهُ ثُمَّ ابْنَتَهُ وبايعت رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِيَدِي هَذِهِ فَمَا مَسَسْتُ بِهَا ذَكَرِي وَلَا تَغَنَّيْتُ وَلَا تَمَنَّيْتُ وَلَا شَرِبْتُ خَمْرًا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَلَا إِسْلَامٍ وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ يَشْتَرِي هَذِهِ (الزَنَقَةَ) وَيَزِيدُهَا فِي الْمَسْجِدِ وَلَهُ بَيْتٌ فِي الجنة. فاشتريتها فزدتها فِي الْمَسْجِدِ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِسَنَدٍ فِيهِ ابْنُ لَهِيعَةَ
٦٦٠٤ - وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَكَرَ فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مُقْنِعٌ فَقَالَ: هَذَا وَأَصْحَابُهُ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى. فَانْطَلَقَ رَجُلٌ فَأَخَذَ بِمَنْكِبَيْهِ فَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: هَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ. فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ.
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ دُونَ قَوْلِهِ: " وَأَصْحَابِهِ " كُلُّهُمْ مِنْ طَرِيقِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ وَلَمْ يُسْمَعْ مِنْهُ.
٦٦٠٥ - وَعَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو أُمِّي أَبُو (حَبِيبَةَ) " أَنَّهُ دَخَلَ الدَّارَ وَعُثْمَانُ مَحْصُورٌ فِيهَا وَأَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يستأذن عثمان فِي الْكَلَامِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَامَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي فِتْنَةً وَاخْتِلَافًا- أَوْ قَالَ: اخْتَلَافًا وَفِتْنَهً- فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مِنَ النَّاسِ: فَمَنْ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: عَلَيْكُمُ (بِالْأَمِينْ) وَأَصْحَابِهِ. وَهُوَ يُشِيرُ إِلَى عُثْمَانَ وَأَصْحَابِهِ بِذَلِكَ ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحُ الْإِسْنَادِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute