للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلِيٌّ. قَالَ: افْتَحْ لَهُ. فَفَتَحْتُ فَأَكَلَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الطَّيْرَيْنِ حَتَّى فَنِيَا ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.

٦٦٦٤ / ٢ - والبزار ولفظه: عن سَفِينَةَ- وَكَانَ خَادِمًا لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وسلم - طوائر وصنعت لَهُ بَعْضَهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَيْتُهُ بِهِ فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا؟ فَقُلْتُ: مِنَ الَّذِي أَتَيْتُ بِهِ أَمْسَ. قَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لَا تَدَّخِرَنَّ لِغَدٍ طَعَامًا؟ لَكُلِّ يَوْمٍ رِزْقُهُ. ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْ أَحَبَّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ يَأْكُلُ مَعِي مَنْ هَذَا الطَّيْرِ. فَدَخَلَ عَلِيٌّ ... " فذكره.

٦٦٦٥ - وعن سهل بْنُ حُنَيْفٍ قَالَ: جَاءَ عَلِيٌّ بِسَيْفِهِ إِلَى فاطمة- رضي الله عنهما يوم أحد فقال: أمسكي سيفي هذا فقد أحسنت الضراب اليوم. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إن كنت أحسنت القتال فقد أَحْسَنَهُ عَاصِمُ بْنُ ثَابِتٍ وَسَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ " وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ ".

رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ.

٦٦٦٦ / ١ - وَعَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: " أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنْ أَصْحَابِكَ ثَلَاثَةً فَأَحِبَّهُمْ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ. قال: فأتاه جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ. وَعِنْدَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ فَرَجَا أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ قَالَ: فَأَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْهُمْ فَهَابَهُ فَخَرَجَ فَلَقِيَ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - آنِفًا فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلَاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ. فَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ فَهِبْتُ أَنْ أَسْأَلَهُ فَهَلْ لَكَ أن تدخل على نبي الله فَتَسْأَلُهُ؟ فَقَالَ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَسْأَلَهُ فَلَا أَكُونُ مِنْهُمْ وَيَشْمَتُ بِي قَوْمِي ثُمَّ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِ أَبِي بَكْرٍ فَلَقِيَ عَلِيًّا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: نَعَمْ إِنْ كُنْتُ مِنْهُمْ فَأَحْمَدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>