٦٧٤١ / ٣ - وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ بِلَفْظِ: " الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أهل الجنة".
٦٧٤١ / ٤ - والحاكم وَلَفْظُهُ: " فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ مَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ ".
وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ إِنَّمَا تَفَرَّدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ أَرْبَعٌ ".
٦٧٤٢ - وَعَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ- قَالَتْ " أَرْسَلَنِيَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى فَاطِمَةَ- رضي الله عنها- فجاءت تمشي مشية أَبِيهَا فَحَدَّثَهَا فَبَكَتْ فَسُئِلَتْ فَقَالَتْ: لَا أُخْبِرُ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحَدًا ".
رواه محمد بن يحي بْنِ أَبِي عُمَرَ.
٦٧٤٣ - وَعَنْ عِمْرَانَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قَالَ: " أَلَا تَنْطَلِقُ بِنَا نَعُودُ فَاطِمَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- فَإِنَّهَا تَشْتَكِي؟ قُلْتُ: بَلَى فَانْطَلَقْنَا حتى دفعن إلى بابها فسم وَاسْتَأْذَنَ وَقَالَ: أَدْخُلُ أَنَا وَمَنْ مَعِي؟ فَقَالَتْ: ومن معك؟ فوالله ماعلي إِلَّا عَبَاءَةٌ. فَقَالَ: اسْتَتِرِي بِهَا وَاصْنَعِي كَذَا وكذا- يعلمها كيف تستتر- فقالت: والله أَبَتَاهُ مَا عَلَى رَأْسِي خِمَارٌ فَأَلْقَى إِلَيْهَا خِلَقَ مِلَاءَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ: اخْتَمِرِي بِهَا. ثُمَّ أَذِنَتْ لَهُمَا فَدَخَلَا فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ يا بنية؟ فقالت: إني لوجعة وإنه لَيَزِيدُنِي وَجَعًا أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي طَعَامٌ نَأْكُلُهُ. فَقَالَ: يَا بُنَيَّةُ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنَّكِ سَيِّدَةُ نساء العالمين؟ قال: تقول: يا ليتها فا أين مريم ابنة عمران؟ قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: تِلْكَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا وَأَنْتِ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِكِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ زَوَّجْتُكِ سَيِّدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ كَثِيرِ بْنِ النَّوَاءِ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute