٦٧٥٧ / ٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: وَلَفْظُهُ: " أَنَّ مَلَكَ الْقَطْرِ استأذن ربه أَنْ يَأْتِيَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ لِأَمِّ سَلَمَةَ: امْلِكِي عَلَيْنَا الباب لا يدخل علينا أحد. قال: وجاء الحسين ابن عَلِيٍّ لِيَدْخُلَ فَمَنَعْتُهُ فَوَثَبَ فَدَخَلَ فَجَعَلَ يَقْعُدُ عَلَى ظَهْرِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَعَلَى مَنْكِبَيْهِ وَعَلَى عَاتِقِهِ قَالَ: فَقَالَ الْمَلَكُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَتُحِبُّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنَّ أُمَّتُكَ سَتَقْتُلُهُ وَإِنْ شِئْتَ أن أريك الْمَكَانَ الَّذِي يُقْتَلُ (بِهِ) فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَجَاءَ بِطِينَةٍ حَمْرَاءَ فَأَخَذَتْهَا أُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتْهَا فِي خمارها. قال ثابت: فبلغن أنها كَرْبِلَاءُ ".
٦٧٥٨ - وَعَنْ جَابِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى الْحُسَيْنِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يقوله.
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى.
٦٧٥٩ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ جِيءَ بِرَأْسِهِ إِلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بن زياد فَجَعَلَ يَنْكُثُ بِقَضِيبِهِ عَلَى ثَنَايَاهُ فَقَالَ: إِنْ كَانَ لَحَسَنُ الثَّغْرِ. فَقُلْتُ: أَمَا وَاللَّهِ لَأَسُوءَنَّكَ فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُقَبِلُ مَوْضِعَ قَضِيبَكَ مِنْ فِيهِ. رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى وَالتِّرْمِذِيُّ مُخْتَصَرًا وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
٦٧٦٠ - وَعَنْ سُفْيَانَ قَالَ: " قُلْتُ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ: رَأَيْتَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ؟ قَالَ أَسْوَدَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ إِلَّا شَعَرَاتٍ ها هنا فِي مَقْدَمِ لِحْيَتِهِ فَلَا أَدْرِي أَخَضَبَ وَتَرَكَ ذلك المكان تشبها برسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيبة أوْ لَمْ يَكُنْ شَابَ مِنْهُ غَيْرُ ذَلِكَ. قالوا رَأَيْتُ حُسَيْنًا وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَسَجَدَ بَيْنَ الْإِمَامِ وَبَيْنَ بَعْضِ النَّاسِ فَقِيلَ لَهُ: اجْلِسْ. فَقَالَ: قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute