٦٧٨١ / ٢ - وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي يَعْلَى: قَالَتْ عَائِشَةُ: " أُعْطِيتُ تسعًا مأعطيتهن امْرَأَةٌ إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ: لَقَدْ نَزَلَ جِبْرِيلُ بِصُوْرَتِي فِي رَاحَتِهِ حِينَ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنْ يَتَزَوَّجَنِي وَلَقَدْ تَزَوَّجَنِي بِكْرًا وَمَا تَزَوَّجَ بِكْرًا غَيْرِي وَقَدْ قُبِضَ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِي وَلَقَدْ قَبَرْتُهُ فِي بَيْتِي وَلَقَدْ حَفَّتِ الْمَلَائِكَةُ بَيْتِيَ وَإِنْ كَانَ الْوَحْيُ يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي أَهْلِهِ فَيَتَفَرَّقُونَ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَإِنِّي مَعَهُ فِي لِحَافِهِ وَإِنِّي لَابْنَةُ خَلِيفَتِهِ وَصِدِّيقِهِ وَلَقَدْ نَزَلَ عُذْرِي مِنَ السَّمَاءِ وَلَقَدْ خُلِقْتُ طَيِّبَةً وعند طَيِّبٍ وَلَقَدْ وُعِدْتُ مَغْفِرَةً وَرِزْقًا كَرِيمًا ".
٦٧٨٢ - وَعَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ رُخْصَةُ التَّيَمُّمِ بِالصَّعَدَاتِ دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- فَقَالَ: إِنِّكِ لَمُبَارَكَةٌ قَدَ نَزَلَ عَلَيْنَا رُخْصَةُ الْتَيَمُّمِ ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ.
٦٧٨٣ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: " حَمَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - على عَاتِقِهِ وَالْحَبَشَةُ يَلْعَبُونَ (الْدَرْكَلَةَ) فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ انْظُرِي هَؤُلَاءِ الْحَبَشَةُ كَيْفَ يَلْعَبُونَ ". رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَاشِمٍ السِّمْسَارِ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
٦٧٨٤ - وَعَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ: أَنَّ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- ذُكِرَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: دَعُوا عَائِشَةَ فَإِنَّهَا صَوَّامَةٌ قَوَّامَةٌ زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَزَوْجَتِي فِي الْآخِرَةِ ". رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ.
٦٧٨٥ - وَعَنِ الْأَعْمَشِ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: " فضل عائشة على نساء هذه الأمة كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ ".
رَوَاهُ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ مُرْسَلًا وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute