رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
٦٨١١ / ٢ - وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي يَعْلَى: قَالَ ثَابِتٌ: " كُنْتُ إِذَا أَتَيْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُخْبِرُ بِمَكَانِي فَأَدْخُلُ عَلَيْهِ فَآخُذُ يَدَيْهِ فَأُقَبِّلُهَا فَأَقُولُ: بِأَبِي هاتين اليدين اللاتين مَسَّتَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَقْبَلَ عينيه وأقول: بأبي هاتين العينين اللَّتَيْنِ رَأَتَا رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
٦٨١١ / ٣ - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ صَحِيحَةٌ قَالَ أَنَسٌ: " دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَأَتَتْهُ بِسَمْنٍ وَتَمْرٍ فَقَالَ: أَعِيدُوا سَمْنَكُمْ فِي سِقَائِكُمْ وَتَمْرَكُمْ فِي وِعَائِهِ فَإِنِّي صَائِمٌ. ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي صَلَاةً غَيْرَ مكُتوبة وَصَلَّيْنَا وَدَعَا لِأُمِّ سُلَيْمٍ وَلِأَهْلِ بَيْتِنَا فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: إِنَّ لِي (حُوَيْجَةً) قَالَ: وما هِيَ؟ قَالَتْ: خُوَيْدِمُكَ أَنَسٌ. قَالَ: فَدَعَا لِي بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالًا وَوَلَدًا وَبَارِكْ لَهُ فِيهِ. قَالَ فَإِنِّي لَمِنْ أَكْثَرِ الْأَنْصَارِ وَلَدًا. قَالَ: وَأَخْبَرَتْنِي بِنْتِي أَمِينَةُ أنه دفن من صلبي إِلَى مَقْدَمِ الْحُجَّاجِ نَيِّفًا وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ ".
٦٨١١ / ٤ - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ صَحِيحَةٍ قَالَ أَنَسٌ " انْطَلَقَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ خُوَيْدِمُكَ فَادْعُ الله له. فقال: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عُمْرَهُ وَاغْفِرْ لَهُ. قَالَ: فَكَثُرَ مَالِي حَتَّى صَارَ يُطْعِمُ في السَّنَةَ مَرَّتَيْنِ وَكَثُرَ وَلَدِي حَتَّى دَفَنْتُ مِنْ صُلْبِي أَكْثَرَ مِنْ مِائَةٍ وَطَالَ عُمْرِي حَتَّى أستحييت من أهلي أشتقت لقاء ربي وأما الرابعة- يعني المغفرة ".
٦٨١٢ - وعنه عن أُمِّ سُلَيْمِ بِنْتِ مِلْحَانَ قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَعَا لِي حَتَّى مَا أُبَالِي أَنْ لَا يَزِيدَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ أَهْلِي مَنْ لَهُ خَاصَّةٌ عِنْدِي فَادْعُ اللَّهَ لَهُ فَدَعَا لِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى مَا أُبَالِي أَنْ لَا يَزِيدَ وَكَانَ فِيمَا دَعَا يَوْمَئِذٍ: اللَّهُمَّ وَآتِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute