رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ وَمَدَارُ أَسَانِيدِهِمْ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ وَهُوَ ضعيف.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.
٦٩٢٤ / ١ - وَعَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالَكٍ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- " إِنِّي لَأَقْرَبُكُمْ مَجْلِسًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا كَهَيْئَةِ مَا تَرَكْتُهُ عَلَيْهَا. وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ تَشَبَّثَ مِنْهَا بِشَيْءٍ غَيْرِي".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ وَرُوَاتُهُمَا ثِقَاتٌ.
٦٩٢٤ / ٢ - وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ وَلَفْظُهُ: - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " اسْتَأْذَنَ أَبُو ذَرٍّ عَلَى عُثْمَانَ وَأَنَا عِنْدَهُ. قَالَ: فَتَغَافَلُوا عَنْهُ سَاعَةً فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا أَبُو ذَرٍّ عَلَى الْبَابِ يَسْتَأْذِنُ. قَالَ: ائْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ إِنَّهُ يؤذينا ويبرح بنا. قال: فَأَذَنْتُ فَجَلَسَ عَلَى سَرِيرٍ مِنْ مَوْلٍ مِنْ هَذِهِ النَّمِرِيَّةِ فَرَجَفَ بِهِ السَّرِيرُ وَكَانَ عَظَيمًا طَوِيلًا فَقَالَ عُثْمَانُ: أَمَا إِنَّكَ الزَّاعِمُ أَنَّكَ خَيْرٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ قَالَ: مَا قُلْتُ. قَالَ عُثْمَانُ: إِنِّي أَنْزِعُ عَلَيْكَ بِالْبَيِّنَةِ. قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا بَيِّنَتُكَ وَمَا تَأْتِي بِهِ وَقَدْ عَلِمْتُ مَا قُلْتَ. قَالَ: فَكَيْفَ قُلْتَ إِذًا؟ قَالَ: قُلْتَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبَكُمْ مِنِّي الَّذِي يَلْحَقُنِي عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدْتُهُ عَلَيْهِ. وَكُلُّكُمْ قَدْ أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَنَا عَلَى مَا عَاهَدَنِي عَلَيْهِ وَعَلَى اللَّهِ تَمَامُ النِّعْمَةِ. وَسَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ فأخبره بالذي يعلمه وبالذي بَلَغَهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يَرْتَحِلَ إِلَى الشَّامِ فَلَحِقَ بِمُعَاوِيَةَ فَكَانَ يُحَدِّثُ بِالشَّامِ فَاسْتَهْوَى قُلُوبَ الرِّجَالِ كأن مُعَاوِيةُ يُنْكِرُ بَعْضَ شَأَنِ رَعِيَّتِهِ وَكَانَ يَقُولُ؟ لَا يَبِيتَنَّ عِنْدَ أَحَدِكِمْ دِينَارٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute