النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَنَّهُمْ حَيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ. أَعَنْ ثِقَةٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ يُرْوَى ذَلِكَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ. قَالَ شُعْبَةُ: فَحَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي مُدْرَكَ بْنَ الْمُهَلَّبِ فِي عَسْكَرِهِ فَذُكِرَتْ بَنُو نَاجِيَةَ وَثَّمَ رَجُلٌ جَدُّهُ سَعِيدٌ فَحَدَّثَنِي عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: هُمْ حَيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ".
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَاللَّفْظُ لَهُ وَأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
٦٩٧٨ / ١ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: " أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَهْدَى لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَاقَةً فَأَعْطَاهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثَلَاثًا فَلَمْ يَرْضَ ثُمَّ أَعْطَاهُ ثَلَاثًا فَلَمْ يَرْضَ ثُمَّ أَعْطَاهُ ثَلَاثًا فَرَضِيَ بِالتِّسْعِ فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: لقد هممت أن لأتهب هبة إلا من قرشي أو أنصاري أو ثَقَفِيٍّ أَوْ دَوْسِيٍّ ".
رَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.
٦٩٧٨ / ٢ - وفي رواية له قال أبو هريرة: " لما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا القول التفت فرآني فاستحى فَقَالَ: أَوْ دَوْسِيٍّ ".
٦٩٧٨ / ٣ - وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَلَفْظُهُ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِكْرَةً فعوضه منهاست بَكَرَاتٍ فَتَسَخَّطَهَا فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فُلَانًا أَهْدَى إِلَيَّ نَاقَةً هِيَ ناقتي أعرفها كما أعرف أهل بيتي ذهب بِهَا يَومَ زَغَابات - أَوْ كَمَا قَالَ- فَعَوَّضْتُهُ مِنْهَا سِتَّ بَكَرَاتٍ فَظَلَّ سَاخِطًا لَقَدْ هَمَمْتُ أن لا أَقْبَلَ هِبَةً ... " فَذَكَرَهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute