٧٠٣٣ - وَعَنْ ثَابِتِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ- أَوْ قَالَ: ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ- حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كذلك".
ورواه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، وَسَيَأْتِي فِي الْفِتَنِ فِي بَابِ لَا يَزَالُ الْإِسْلَامُ قَائِمًا.
٧٠٣٤ - وعن ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " يَا ابن، أُمَّ عَبْدٍ، هَلْ تَدْرِي كَيْفَ حَكَمَ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- فِيمَنْ بَغَى مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ؟ قَالَ: قِلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: لَا يُجْهَزُ عَلَى جَرِيحِهَا، وَلَا يُقْتَلُ أَسِيرُهَا، وَلَا يُتَّبَعُ هَارِبَهَا، وَلَا يُقْسَمُ فَيْئُهَا".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، لِضَعْفِ كَوْثَرَ بْنِ حَكِيمٍ.
٧٠٣٥ - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ- وَمَا سَمِعْتُهُ يَكُنِّيهِ قَبْلَهَا وَلَا بعدها-: " إن الله- عز وجل- يَقُولُ: أَنْ يَا عِيسَى إِنِّي بَاعِثٌ مِنْ بَعْدِكَ أُمَّةً، إِنْ أَصَابَهُمْ مَا يُحِبُّونَ حَمِدُوا وَشَكَرُوا، وَإِنْ أَصَابَهُمْ مَا يَكْرَهُونَ احْتَسَبُوا وَصَبَرُوا، وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ. قَالَ: يَا رَبِّ كَيْفَ هَذَا لَهُمْ وَلَا حِلْمَ وَلَا عِلْمَ؟ قَالَ: أُعْطِيهِمْ مِنْ حِلْمِي وَعِلْمِي ".
رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ.
٧٠٣٦ - وَعَنْ أَبِي بُرْدَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ - " عَذَابُ أُمَّتِي فِي دُنْيَاهَا ".
رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute