للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاشْتُرِيَتْ لِقَوْلِهِ وَسِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَقِتَالُهُ كُفْرٌ وَلَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَهْجُرَ أَخَاكَ فَوْقَ ثلاثة أيام ومن أتى سَاحِرًا أَوْ كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يقول فقد كفربما أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -) .

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ لِضَعْفِ ابن لهيعة.

٧١٩٢ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رَضِيَ اللَّهُ عنه- (قال) : " لخير عمله اليوم أحب إلي من مثليه مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِأَنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يهمنا الْآخِرَةُ وَلَا تَهُمُّنَا الدُّنْيَا وَإِنَّا الْيَوْمَ قَدْ مَالَتْ بِنَا الدُّنْيَا ".

رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ.

٧١٩٣ - وَعَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ بِأَرْضٍ أَنْزَلَ اللَّهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ بَأْسَهُ. قُلْتُ: يَا رسول الله وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةِ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ.

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.

٧١٩٤ / ١ - وَعَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: ((خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ (فَكَانَ) أَوَّلُ مَا عَلَّمَنِي أَنْ قَالَ لي: يا بني حكم وضوءك لصلاتك تحبك حفظتك ويزاد فِي عُمُرِكَ يَا بُنَيَّ يَا أَنَسُ الْغُسْلُ من الجنابة فبالغ فيها فإن تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةٌ. قَالَ: قُلْتُ: يَا رسول الله (وكيف أبالغ فيها؟ قال: روي أصول الشعر وأنق بشرتك تخرج من مغتسلك وَقَدْ غُفِرَ لَكَ كُلُّ ذَنْبٍ يَا بُنَيَّ لَا تَفُوتُكَ رَكْعَتَيِ الضُّحَى فَإِنَّهَا صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ يا بني وأكثر الصلاة في الليل والنهار فإنك ما دمت في صلاة فإن الملائكة تصلي عليك يَا بُنَيَّ وَإِذَا قُمْتَ فِي الصَّلَاةِ فَانْصُبْ نَفْسَكَ لِلَّهِ فَإِذَا رَكَعْتَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع عضدك عَنْ جَنْبَيْكَ وَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَقُمْ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عُضْوٍ إِلَى مَكَانِهِ وَإِذَا سَجَدْتَ فَأَلْزِقْ وَجْهَكَ بِالْأَرْضِ وَلَا تَنْقُرْ نَقْرَ الْغُرَابِ وَلَا تَبْسُطُ ذِرَاعَيْكَ بَسْطَ الثَّعْلَبِ فإذا رفعت رأسك فلا تقعي كما يقعي الكلب ضع أليتيك بين قدميك والزق ظاهر قَدَمَيْكَ بِالْأَرْضِ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صَلَاةِ عَبْدٍ لَا يُتِمُّ رُكُوْعَهَا وَسُجُودَهَا وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ عَلَى وُضُوءٍ مِنْ يَوْمِكَ وليلتك

<<  <  ج: ص:  >  >>