للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه إسحاق بن واهويه والطبراني وأبو الشيخ في الثواب، ورواتهم ثقات إلا يزيد ابن أَبِي زِيَادٍ.

٧٢٧٠ - وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ "أَنَّهُ كَانَ مَعَ أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَخَرَجَ عَطَاؤُهُ، وَكَانَ مَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ، فجعلت تقضي حوائجه، قال: ففضل معها سبعة. قَالَ: فَأَمَرَهَا أَنْ تَشْتَرِيَ فُلُوسًا. قَالَ: قُلْتُ: لَو ادَّخَرْتَهُ لِلْحَاجَةِ تَنُوبُكَ أَوْ لِلضَّيْفِ يَنْزِلُ بِكَ. قَالَ: إِنَّ خَلِيلِي عَهِدَ إِلَيَّ: أَيُّمَا ذهب أو فضة أوكي، عَلَيْهِ فَهُوَ جَمْرٌ عَلَى صَاحِبِهِ حَتَّى يُفْرِغَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.

٧٢٧١ / ١ - وَعَنْ أبىِ أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ: "أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي ذَرٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- وَهُوَ بِالرَّبَذَةِ وعنده امرأة له سَوْدَاءُ مُشَنَّفَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا أَثَرُ الْمَحَاسِنِ وَلَا الْخَلُوقُ فَقَالَ: أَلَا تَنْظُرُونَ إِلَى مَا تَأْمُرُنِي بِهِ هَذِهِ السُّوَيْدَاءُ، تَأْمُرُنِي أَنْ آتِيَ الْعِرَاقَ، فَإِذَا أَتَيْتُ الْعِرَاقَ مَالُوا عَلَيَّ بِدُنْيَاهُمْ، وَإِنَّ خَلِيلِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ ما دون جسر جهنم طريق دحض ومزلة، وإنا إن نأتي عَلَيْهِ وَفِي أَحْمَالِنَا اقْتِدَارٌ- حَدَّثَ الْحَدِيثَ أَجْمَعَ فِي قَوْلِ أَحَدِهِمَا: أَنْ نَأْتِيَ عَلَيْهِ وَفِي أحمالنا اقتدار. وقال الآخر: أن نأتي عَلَيْهِ وَفِي أَحْمَالِنَا اضْطِمَارٌ- أَحْرَى أَنْ نَنْجُوَ من أن نأتي أونحن، موا قير ".

رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَالْحَارِثُ بْنُ أَبِي أِسَامَةَ.

٧٢٧١ / ٢ - وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِسَنَدٍ الصَّحِيحِ فَذَكَرَهُ إِلَّا أنه قال: وفي أَحْمَالِنَا اقْتِدَارٌ - أَوِ اضْطِمَارٌ- أَحْرَى أَنْ نَنْجُوَ من أن نأتي عليه ونحن مَوَاقِيرُ".

الدَّحْضُ- بِفَتْحِ الدَّالِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَتَيْنِ وَبِفَتْحِ الْحَاءِ أَيْضًا وَآخِرُهُ ضَادٌ مُعْجَمَةٌ-

هُوَ الزلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>