٧٨١٥ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -قال:"يقول الله- عز وجل - لأهون أهل النار عذابًا: لو كان لك الدنيا بما فيها أكنت مفتديًا بها؟ فيقول: نعم. فيقول: قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم لا تشرك- أحسبه قال: ولا أدخلك النار- فأبيت إلا الشرك".
رواه أبو يعلى الموصلي بسند صحيح.
٧٨١٦ / ١ - وعنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -يقول:"يا أيها الناس، أبكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في خدودهم كأنها جداول، حتى تنقطع الدموع، فتسيل- يعني الدم- فتقرح العيون".
رواه أبو يعلى الموصلي بسند فيه يزيد الرقاشي، وهو ضعيف.
٧٨١٦ / ٢ - ومن طريقه رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَنْهُ ابن ماجه ولفظه:"يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيه السفن لجرت".