وله شاهد مرفوع مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَوَاهُ أَحْمَدُ بن حنبل، والبزار والطبراني في كتاب الدعاء بسند ضعيف.
٧٨٥٠ - وعن الحسن قال: "ثمن الجنة: لا إله إلا الله".
رواه إسحاق بسند صحيح.
ولَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مرفوعًا رواه الدارمي في مسنده، وفي سنده أبو يحيى القتات وهو نحتلف فيه.
٧٨٥١ - وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-"فِي قَوْلِ اللَّهِ- عَزَّ وَجَلَّ-: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حتى إذا جاءوها} وَجَدُوا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ شَجَرَةً. قَالَ مَعْمَرٌ: يَخْرُجُ مِنْ سَاقِهَا- وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: مِنْ أَصْلِهَا- عَيْنَانِ، فَعَمِدُوا إِلَى إِحْدَاهُمَا فَكَأَنَّمَا أُمِرُوا بِهَا- قالت مَعْمَرٌ: فَاغْتَسَلُوا بِهَا- وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: فَتَوَضَّئُوا مِنْهَا- فَلا تَشْعَثُ رُءُوسُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَدًا، وَلا تَغْبُرُ جُلُودُهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ أَبَدًا، كَأَنَّمَا ادَّهَنُوا بِالدِّهَانِ، وَجَرَتْ عَلَيْهِمْ نَضْرَةُ النَّعِيمِ، ثُمَّ عَمِدُوا إِلَى أُخْرَى، فَشَرِبُوا مِنْهَا، فَطَهُرَتْ أَجْوَافُهُمْ، فَلا يَبْقَى فِي بُطُونِهِمْ قَذًى وَلا أَذًى وَلا سوء إلا خرج، وتتلقاهم الْمَلائِكَةُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ: سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فادخلوها خالدين. وَتَتَلَقَّاهُمُ الْوِلْدَانُ كَاللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ، وَكَاللُّؤْلُؤِ الْمَنْثُورِ، يُخْبِرُونَهُمْ بِمَا أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ، يَطُوفُونَ بِهِمْ كَمَا يطيف ولدان أهل الدنيا بالحميم، تجيء من الغيبة يَقُولُونَ: أَبْشِرْ؟ أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ كَذَا وَأَعَدَّ لَكَ كَذَا، ثُمَّ يَذْهَبُ الْغُلامُ مِنْهُمْ إِلَى الزَّوْجَةِ مِنْ أَزْوَاجِهِ، فَيَقُولُ: قَدْ جَاءَ فُلانٌ- باسمه الذي كان يُدْعَى بِهِ فِي الدُّنْيَا- فَيَسْتَخِفُّهَا الْفَرَحُ حَتَّى تَقُومَ عَلَى أُسْكُفَةِ بَابِهَا، فَتَقُولُ: أَنْتَ رَأَيْتَهُ؟ قال: فيجيء فينظر إلى تأسيس بنيانه على جندل اللؤلؤ بين أَخْضَرَ وَأَصْفَرَ وَأَحْمَرَ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ، ثُمَّ يجلس فإذا زَرَابِيُّ مَبْثُوثَةً، وَنَمَارِقَ مَصْفُوفَةً، وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةً، ثُمَّ يرفع رأسه فينظر إلى سقف بنيانه، فلولا أَنَّ اللَّهَ- تَبَارَكَ وَتَعَالَى- قَالَ مَعْمَرٌ: قَدَّرَ لَهُ ذَلِكَ. وَقَالَ الثَّوْرِيُّ: سَخَرَ ذَلِكَ لَهُ- لألم أن يذهب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute