٧٩٣٥ - وعن حسناء بنت معاوية، حدثني عمي قالت: "قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: مَنْ فِي الْجَنَّةِ؟ قَالَ: النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْمَوْلُودُ، وَالْوَئِيدُ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ عَنْ عَوْفٍ عَنْهَا.
٧٩٣٦ - وَعَنْ أَبِي عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ قَالَ: "لَقِيتُهُ بِعَسَفَانَ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ القيامة جيء بِالْعُلَمَاءِ فَإِذَا قَامُوا لِلْحِسَابِ قَالَ: إِنِّي لَمْ أَجْعَلْ حُكْمِي فِيكُمْ إِلَّا لِخَيْرٍ أُرِيدُهُ، فَادْخُلُوا الجنة بمافيكم".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ، عَنْهُ بِهِ.
٧٩٣٧ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ بِسَنَدٍ رواته ثقات عن ثعلبة بن الحكم الصحابي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "يَقُولُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- لِلْعُلَمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا قَعَدَ عَلَى كُرْسِيِّهِ لِفَصْلِ عِبَادِهِ: إِنِّيَ لَمْ أَجْعَلْ عِلْمِي وَحِلْمِي فِيكُمْ إِلَّا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَغْفِرَ لَكُمْ عَلَى مَا كَانَ فِيكُمْ وَلَا أُبَالِي".
قَالَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ: انْظُرْ إِلَى قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: "عِلْمِي وَحِلْمِي". وَأَمْعِنِ النظر يتضح لك بإضافته إليه- عَزَّ وَجَلَّ- أَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ عِلْمُ أَكْثَرِ أَهْلِ الزَّمَانِ الْمُجَرَّدِ عَنِ الْعَمَلِ بِهِ وَالْإِخْلَاصِ".
٧٩٣٨ - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَلْقَى اللَّهَ عَبْدٌ لَا يُشْرِكُ به شيئًا لم (ينتدم) بِدَمٍ حَرَامٍ إِلَّا دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ".
رَوَاهُ مُسَدَّدٌ بِسَنَدٍ فِيهِ راوٍ لَمْ يُسَمَّ.
٧٩٣٩ - وَعَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ يَقْتُلُهُ- يَعْنِي مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ- أَنْ يَقُولَ هَكَذَا- فَوَضَعَ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى- فَيَكُونُ كَالْخَيْرِ مِنِ ابْنَيْ آدَمَ، فَإِذَا هُوَ فِي الْجَنَّةِ وَإِذَا قَاتِلُهُ فِي النَّارِ".
رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute