مفضياً فرجك إلى السماء والنكاحين: لاتنكح الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلَا الْعَمَّةُ عَلَى بِنْتِ أَخِيهَا وَلَا الْخَالَةُ عَلَى بِنْتِ أُخْتِهَا، وَلَا بِنْتُ أُخْتِهَا عَلَى خَالَتِهَا، وَلَا بِنْتُ الْأَخِ عَلَى عَمَّتِهَا، وَصَوْمُ يَوْمَيْنِ: الْأَضْحَى، وَيَوْمُ الْفِطْرِ، وعن الصلاة حين يصلي الصبح حتى تطلع الشمس، وحين يصلي العصر حتى تغرب.
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ بِاخْتِصَارٍ.
٨٥٩ / ٣ - قَالَ أَبُو يَعْلَى: وَثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ ذَكْوَانَ الْمُعَلِّمُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا فَتَحَ مَكَّةَ قَالَ: كُفُّوا السلام إِلَّا خُزَاعَةَ عَنْ بَنِي بَكْرٍ، فَأَذَنَ لَهُمْ حَتَّى صَلَّوُا الْعَصْرَ، ثُمَّ قَالَ كُفُّوا السِّلَاحَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِيَ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَةَ رَجُلًا مِنْ بَنِي بَكْرٍ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَقَتَلَهُ، فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قام خطيباً مسنداً ظَهْرِهِ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ: إِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ من عدا فِي الْحَرَمِ وَقَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ وَمَنْ قَتَلَ بذحول الجاهلية.
وجاء رجل فقال: يارسول اللَّهِ إِنَّ فُلَانًا ابْنِي عَاهِرٌ بِامْرَأَةٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَهَبَ أَمْرُ الْجَاهِلِيَّةِ، لَا دَعْوَةَ فِي الإسلام، الولد للفراش وللعاهر الأثلب قالوا يانبي اللَّهِ وَمَا الْأَثْلَبُ؟! قَالَ: الْحَجَرُ.
قَالَ وَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: فِي الْأَصَابِعِ عَشْرٌ عَشْرٌ، وَقَالَ فِي الْمُوضَحَةِ: خَمْسٌ خَمْسٌ، وَقَالَ: لَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ حَتَّى تَشْرُقَ الشَّمْسُ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ.
وَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: وَأَوْفُوا بِحِلْفِ الْجَاهِلِيَّةِ؛ فَإِنَّهُ لَا يَزِيدَهُ الْإِسْلَامُ إِلَّا شِدَّةً، وَلَا تُحْدِثُوا فِي الْإِسْلَامِ حِلْفًا.
هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ.
٨٥٩ / ٤ - رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ.. فذكره. وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ الدِّيَاتِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute