للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِسْحَاقَ عَنِ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - ثلاثة مُؤَذِّنِينَ: بِلَالٌ، وَأَبُو مَحْذُورَةَ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ".

٩٢١ / ٢ - رواه أبو عبد الله الحاكم: أبنا أبو بكر بن إسحاق، أبنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ... فَذَكَرَهُ.

٩٢١ / ٣ - وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنِ الْحَاكِمِ بِهِ.

قال أبو بكر: والخبران صحيحان، فَمَنْ قَالَ: كَانَ لَهُ مُؤَذِّنَانِ أَرَادَ اللَّذِينَ كانا يؤذنان بالمدينة، ومن قال: ثلاثة أراد أبامحذورة الَّذِي كَانَ يُؤَذِّنُ بِمَكَّةَ. قُلْتُ: وَقَدْ أَذَّنَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَابِعٌ وَخَامِسٌ: زياد بن الحارث الصدائي، وسعد بن عابد المعروف بسعد القرظ بقباء.

وروى ابن خزيمة في صحيحه والدارمي في مسنده مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَحْذُورَةَ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ رَجُلًا فَأَذَّنُوا، فَأَعْجَبَهُ صَوْتُ أَبِي مَحْذُورَةَ فَعَلَّمَهُ الْأَذَانَ " وَسَيَأْتِي فِي كِتَابِ عَلَامَاتِ النُّبُوَّةِ فِي بَابِ إخباره بالمغيبات مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ. "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - قال جَهَّزَ جَيْشًا إلى المشركين ... " الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَفِيهِ: " فَتَوَضَّئُوا فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُصَبُّ عَلَيْهِمْ حَتَّى تَوَضَّئَوْا، وَأَذَّنَ رَجُلٌ منهم ... " الحديث بطوله.

٩٢٢ - وَقَالَ مُسَدَّدٌ: ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، ثَنَا الْأَحْوَصُ بْنُ حَكِيمٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ الْيَزَنِيِّ قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - يستحب الديك الأبيض ويأمر باتخاذه، ويقوله: إِنَّهُ يُؤَذِّنُ لِلصَّلَاةِ، وَيُوقِظُ النَّائِمَ، وَيَطْرُدُ الْجِنَّ بِصِيَاحِهِ ".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ؟ لِضَعْفِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ.

٩٢٣ - قَالَ: وَحَدَّثَنِي (بَشِيرٌ) عَنْ زَيْنَبَ قَالَتْ: "كَانَتْ عَائِشَةُ تَتَّخِذُ دِيكًا؟ لِوَقْتِ صَلَاتِهَا وَلِوَقْتِ سحورها".

<<  <  ج: ص:  >  >>