للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠١٧ قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ: وَثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "مَنْ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ أَوْ دَخَلَ مَسْجِدًا لِصَلَاةٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ مَا لَمْ يُحْدِثْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ".

١٠١٨ قال أبو داود: وَثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يزيد، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ، تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ حَدْثًا. فَقُلْتُ: مَا يُحْدِثُ؟ قَالَ: كَذَا قُلْتُ لِأَبِي سَعِيدٍ: قَالَ: يَفْسُو أَوْ يَضْرِطُ ".

قُلْتُ: رَوَاهُ ابْنُ ماجَةَ بِاخْتِصَارٍ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ بِهِ.

١٠١٩ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عن سعد، عن عمير- وكان عَمَّتُهُ امْرَأَةَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ- سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ: "مَنْ أَدْمَنَ الْاخْتِلَافَ إِلَى الْمَسْجِدِ أَصَابَ أَخًا مُسْتَفَادًا فِي اللَّهِ ورحمة منتظرة، وعلما مستطرفا، أو كلمة تَدُّلُ عَلَى الْهُدَى، وَأُخْرَى تَصْرِفُهُ عَنِ الرَّدَى، ويزك الذنوب حياء أوخشية".

هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ.

وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَوَاهُ (٠٠٠) .

١٠٢٠ وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: حدثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد ابن سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: "دَخَلْنَا على عبد الله بن حبيب وهو يقضي فِي مَسْجِدِهِ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، لَوْ تَحَوَّلْتَ إِلَى فِرَاشِكَ؟ قَالَ حَدَّثَنِي من

<<  <  ج: ص:  >  >>