٧٣ / ٢ - رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: "كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسًا، فَقَالَ: أَنْبِئُونِي بِأَفْضَلِ أَهْلِ الْإِيمَانِ إِيمَانًا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَلَائِكَةُ. قَالَ: هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا! بَلْ غَيْرُهُمْ. قَالُوا: الْأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ. قَالَ: هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَ الْأَنْبِيَاءَ. قَالَ؟ هُمْ كَذَلِكَ وَيَحِقُّ لَهُمْ وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ- عَزَّ وَجَلَّ- بِالشَّهَادَةِ مَعَ الْأَنْبِيَاءِ! بَلْ غَيْرُهُمْ. قَالُوا: فَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَقْوَامٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ ... " فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ.
٧٣ / ٣ - قَالَ: وثنا مُوسَى، ثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ ... فَذَكَرَهُ.
قلت: محمد هذا ضعيف سعى الْحِفْظِ.
٧٤ - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: "كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرُوا أَصْحَابَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَمَا قَدْ سَبَقَ لَهُمْ قَالَ: إِنَّ أَمْرَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - كان بَيَّنَّا لِمَنْ رَآهُ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرَهُ، مَا مِنْ أَحَدٍ أَفْضَلَ مِنْ إِيمَانٍ بِغَيْبٍ، ثُمَّ قَرَأَ: {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فيه ... } إلى قوله: {المفلحون} ".
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحَيْنِ. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ هُوَ النَّخَعِيُّ، وَعُمَارَةُ هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ الْكُوفِيُّ، وَالْأَعْمَشُ اسْمُهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَانَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute